تدريبات عسكرية إسرائيلية بـ “الذخيرة الحية” شرق نابلس
ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ، منذ صباح اليوم الثلاثاء، تدريبًا لعدد من وحداتها العسكرية بالذخيرة الحية في سهل “بيت دجن” شرقي مدينة نابلس.
وقال الناشط الميداني، محمد أبو ثابت، إن قوات كبير من جيش الاحتلال مدعّمة بآليات عسكرية، شرعت بتدريبات “عنيفة”، مشيرًا إلى أن وحدات “المشاة” وآليات عسكرية ثقيلة ومدفعية “انتشروا في الجبال والسهول المحيطة بالقرية”.
وأوضح أن دوي انفجارات قوية “ناجمة عن قصف مدفعي”، وإطلاق رصاص حي، سمعت في المنطقة، لافتًا النظر إلى أن تدريبات الاحتلال العسكرية، تُدمر أراضي المواطنين وطرقهم الزراعية.
وأبدى الناشط الفلسطيني، تخوفه من “مخلفات التدريبات”، والتي تُشكل خطرًا حقيقيًا على سكان القرية والمناطق المجاورة، “لا سيما أنها قد تنفجر في أي لحظة”، لافتًا إلى أن استخدام الذخائر الحية يمكن كذلك أن يعرض حياة المواطنين للخطر.
وفي السياق ذاته، منعت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مواطنين فلسطينيين من زراعة أراضيهم وصادرت جرارًا زراعيًا في منطقة الأغوار الشمالية.
وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن ما يعرف بـ “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، قامت بمنع المزارعين في منطقة “الساكوت”، من زراعة أراضيهم، كما صادرت جرارًا زراعيًا يستخدمونه في أعمالهم.
وأضاف بشارات في بيان صحفي، أن الاحتلال صادر الجرار الزراعي ونقله لأحد معسكراته، دون أن يسلّم صاحبه أوراقًا تُثبت مصادرته.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية وكذلك مصادرة المعدات، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.
قدس برس
رابط قصير:
https://madar.news/?p=21320