تطوير مادة توفر الطاقة بمقدار 100 مرة

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير مادة خاصة يمكنها جعل أجهزة المستقبل أفضل بنحو 100 مرة في توفير الطاقة مقارنة بالإلكترونيات الحالية.
ويضم النوع الجديد من المادة طبقات أحادية من الذرات لإنتاج شريحة رقيقة ذات استقطاب مغناطيسي يمكنها الانتقال من الموجب إلى السالب أو العكس بمجرد تعرضها لنبضات كهربائية صغيرة.
ويمكن لمصنعي الأجهزة استخدام هذه المادة مستقبلًا لتخزين الأرقام الثنائية (0.1) التي تقوم عليها أجهزة الحوسبة.
ويعد الابتكار الجديد خطوة كبيرة نحو توفير الطاقة التي تستهلكها الأجهزة اليومية؛ فمن المتوقع أن ينمو إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة بين 40 و50% بحلول عام 2030.
وتملك المادة التي تحمل اسم “ماغنيتو-إليكتريك ملتيفيرويك” خصائص كهربائية ومغناطيسية في درجة حرارة الغرفة؛ وهي تعتمد على ظاهرة تدعى “بلانر رمبلينغ”.
وما يجعل المادة أكثر كفاءة في توفير الطاقة؛ هو أن مواد ملتيفيرويك تتطلب طاقة أقل بكثير لقراءة وكتابة البيانات مقارنة بالأجهزة الحالية المستندة إلى أشباه الموصلات، كما أن البيانات لا تختفي عند قطع التيار الكهربائي عن المادة.
وكالات