تفاصيل عن عملية إلعاد وغيرها .. منذ 22 مارس سقوط 18 قتيلاً من الاسرائليين، و30 فلسطينياً

نابلس \ مدار نيوز \

بلدية  إلعاد،طلبت منع التجول نتيجة الحدث الامني ،  قال المسعف آلون ريزكان الذي كان من أوائل الذين وصلوا إلى مكان الهجوم، إنّه رأى “مشهداً معقّداً”، مشيراً إلى أنّ القتلى الثلاثة جميعهم رجال في أوائل الأربعينات من العمر.

من جهتها قالت نجمة داوود الحمراء،  إنّ المصابين بجروح خطرة رجال تراوح أعمارهم بين 35 و60 عاماً.

تنتمي الغالبيّة العظمى من سكّان إلعاد البالغ عددهم حوالى 50 ألف نسمة، إلى طائفة الحريديم اليهوديّة الأصوليّة.والتي اقيمت على قرية المزيرعة الفلسطينية  قضاء الرملة، وهى  قرية فلسطينية مهجرة تقع إلى الشمال من مدينة اللد وإلى الجنوب من مجدل،

وكانت بني براك، وهي بدورها مدينة غالبيّة سكّانها من الحريديم وتقع على غرار إلعاد في ضاحية مدينة تلّ أبيب الساحلية، هدفاً لهجوم مماثل في مارس.

ومنذ 22 مارس، شهدت مدن إسرائيليّة مختلفة سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، بينهم شرطي من عرب إسرائيل وأوكرانيّان. ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا هجوم الخميس.

وخلال الفترة نفسها، استشهد ما مجموعه 27 فلسطينياً وثلاثة من عرب الداخل، بينهم منفّذو هجمات وآخرون قتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليّات في الضفّة الغربيّة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=240046