جيش الاحتلال كثف البحث عن أماكن صنع السلاح بالضفة الغربية

قال موقع “ولا” العبري إن الجيش الإسرائيلي بدأ نهجًا جديدًا في التعامل مع الإنتفاضة وموجة العمليات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015.
وأوضح أن الجيش سيركز على ملاحقة تجار الأسلحة ومصنعي السلاح، بالتزامن مع مصادرة قطع السلاح وملاحقة المسلحين.
وأشار الموقع العبري إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الضفة تم خلالها ضبط أربع مخارط لتصنيع السلاح، وإعتقال عدد من التجار.
وذكر أن التغيير في أسلوب عمل الجيش، بهدف العثور على ورش تصنيع أسلحة تستخدم في عمليات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين، جاء بعد التوصل لنتيجة أن العثور على كمية كبيرة جدًا من السلاح هو عمل مضن جدًا.
مضيفًا أن الخطة الجديدة تهدف إلى تحصيل “نتيحة ذات تأثير أكبر”، وسبب ثان إضافي يكمن في الحاجة إلى منع عمليات إطلاق نار شبيهة بتلك التي وقعت مؤخّرًا قرب الخليل وبتل أبيب، والتي استخدمت فيها بنادق بدائية.
وأفاد “ولا” أن الجيش الإسرائيلي إعتمد على جمع معلومات إستخباراتية حدد من خلالها مواقع المخارط التي تستخدم لصناعة أسلحة وصادرها، لأجل التّوصل إلى صانعي الأسلحة وتجارها.
ومنذ مطلع 2016، صودرت في الضفة الغربية أكثر من 20 مخرطة، زعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم لتصنيع الأسلحة، وصادر أكثر من 200 قطعة سلاح.
ترجمة : عكا للشؤون الإسرائيلية