حركة حماس تخترق هواتف ضباط وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي

ترجمة محمد أبو علان
عن يديعوت أحرنوت
في الأيام الأخيرة تنفذ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية معركة الصيد ضد وحدة السايبر التابعة لحركة حماس والتي تمكنت من الدخول لعشرات الهواتف الخلوية الخاصة بجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذا ما تم السماح بنشره من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأربعاء .
يديعوت أحرنوت قالت أن حركة حماس ضاعفت جهود التجسس عبر شبكة الانترنت ضد جنود وضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف الحصول على معلومات استخبارية، ومعرفة عمليات جيش الاحتلال وتحركاته على حدود قطاع غزة.
من التحقيقات التي أجرتها وحدة أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووحدة السايبر الدفاعية في جهاز الشاباك الإسرائيلي تبين أن عشرات الهواتف الخلوية لجنود وضباط في الخدمة النظامية، وجنود في الاحتياط تم اختراقها من قبل عناصر حركة حماس.
خطة الاختراق كانت من خلال تخفي عناصر حركة حماس بأسماء فتيات، والحصول على بيانات دقيقة لفتيات ومنهن إسرائيليات، أو ليهوديات قررن الهجرة إلى فلسطين، بعدها أجروا عناصر حماس المتخفين بأسماء فتيات اتصالات مع الجنود والضباط عبر الانترنت والفيسبوك، ومن ثم طلب من الجنود والضباط تنزيل تطبيق محدد من خلاله يخترق عناصر حماس الهواتف الخلوية للجنود والضباط.
ومن لحظة تنزيل التطبيق يصبح الهاتف تحت السيطرة الكاملة لعناصر حركة حماس، ومن خلال السيطرة عليه يمكن لعناصرلعناصر الحركة تشغيل كاميرة الهاتف الخلوي الموجود تحت السيطرة في أي مكان، كما يمكنهم التصنت على المكالمات، وسحب كافة الصور والبيانات الموجودة في الهاتف الخلوي، وسحب محادثات الواتس أب والبريد الإلكتروني دون أن يشعر صاحب الجهاز الخلوي.
كما تمكن عناصر حركة حماس فيما بعد من شطب التطبيق الذي ارسلوه واستخدم في السيطرة على الهاتف الخلوي، وراعة التطبيق الذي مكنهم من التجسس ومتابعة كل تفاصيل الهاتف الخلوي.