حماس: الانتخابات جاءت بقرار أوروبي وتأجلت بقرار إقليمي

قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن “الانتخابات المحلية جاءت بقرار أوروبي وتأجلت بقرار إقليمي”.
وأشار أبو زهري، في تصريح له خلال ندوة سياسية يوم أمس الخميس، ونقله موقع حركة حماس عبر الإنترنت، إلى أنه وفقاً لمسؤولين دوليين استمعت لهم حماس؛ فإن الرئيس محمود عباس استجاب لضغوط أوروبية لإجراء الانتخابات وكان يراهن على أن تجري الانتخابات بالضفة فقط دون غزة.
ونبه المتحدث باسم حماس إلى أن معلومات أخرى توفرت للحركة حول ضغوط مورست من أطراف إقليمية لوقف الانتخابات ولذا فإن إلغاء الانتخابات جاء في هذا السياق.
واعتبر أبو زهري، قرار المحكمة العليا بوقف إجراء الانتخابات خطيئة كبيرة، منوهاً إلى أن الخطيئة الأكبر هي محاولة شرعنته من خلال دعم الحكومة لتجاوز القضاء في غزة وتشكيل محكمة انتخابات مختصة.
ولفت أبو زهري إلى أن هناك نصاً قانونياً يفيد بأن المحكمة المختصة هي محكمة البدايات، كما أنه لا يصح تعديل القانون بعد أن بدأت العملية الانتخابية.
وتابع: يجب أن تستمر الانتخابات، وبعد ذلك من عنده ملاحظة تتم معالجتها بعد الانتخابات، أما الانتقائية فهي أمر مرفوض.
وطالب الناطق باسم حماس باحترام التوافق والذهاب إلى توحيد المؤسسات.
وشدد أبو زهري على أنه لا يوجد طرف مسموح له أن يكون وصياً على الطرف الآخر، ولا مؤسسات مسموح لها أن تكون وصيةً على غيرها، ومثلما يوجد محكمة عليا في الضفة يوجد محكمة عليا في غزة ويجب التوحيد بينهما لا أن تفرض الضفة وصايتها على غزة.
كما أكد أبو زهري على خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وضرورة الدخول في حوار وطني جاد يشارك فيه الجميع بعيداً عن الثنائية والشعارات للتوصل إلى إستراتيجية وطنية متفق عليها للخروج من الأزمة بعيداً عن التفرد والوصاية، وفق تصريحاته.