خاص لـ مدار نيوز ..ماذا قال النائب ناصر جمعة عن عودة دحلان الى فتح ؟

نابلس \ علي دراغمة \ خصصت “مدار نيوز”  حوارها مع النائب ناصر جمعة في مدينة نابلس حول الاخبار المتسارعة التي تتحدث عن عودة القيادي السابق محمد دحلان و 13 من المقربين منه الى حركة فتح، ويطلق عليهم “المتجنحين”والنائب جمعة احدهم.

ورغم تردده في  الحديث الصريح حول القضية لكثرة ما تلقى من اتصالات من صحفيين وسياسيين، روى النائب جمعة لـ”مدار نيوز” حكاية العودة من حيث انتهت اخر المستجدات واكد ان : 4 دول عربية هي الاردن ومصر والسعودية والامارات اجمعت فيما بينها على لم شمل حركة فتح، وابدت رغبتها بالتوسط من اجل المصالحة بين الرئيس ابو مازن والقيادي السابق محمد دحلان، وكوادر الحركة المفصولين”.

ووفقا للنائب :نقلت الدول العربية رغبتها للرئيس ابو مازن من خلال موفد منتدب اجمعت عليه، وقد حضر الى رام الله ونقل الرسالة للرئيس ابو مازن”.

وقال النائب جمعة ” الملك الاردني عبدالله الثاني  والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شكرا الرئيس على تجاوبه ورده الايجابي، ما يشير الى ان الرئيس ابو مازن تعامل بايجابية مع الوساطة العربية هذه المره، وهذا يعتبر تغيير بموقف الرئيس من كوادر فتح المفصولين من الحركة”.

وحول عودة محمد دحلان المرتقبة يعتقد النائب جمعة انها لن تحصل قبل نهاية العام الجاري، وان هناك امور  يجب تسويتها قبل العودة.

ولم يؤكد النائب ناصر جمعة او ينفي صحة الرسالة الموجهة للرئيس ابو مازن منه شخصيا والمسربة لوسائل الاعلام، يطلب فيها العودة الى صفوف الحركة.

يشار الى ان اعضاء في مركزية فتح نفوا تماما ان يكون هناك مصالحة مع دحلان او عودة للمتجنحين، خلافا لما روى النائب جمعة .

مراقبون قالوا لـ مدار نيوز :ربما اللجنة المركزية لم تعلم بالتفاصيل، لان السفير العربي اجتمع مع الرئيس، وتلقى الرد من مستشاره نبيل ابو ردينة، ويعتقد المراقبون ان كوادر فتح الـ 13 سوف يرسلون رسائل مماثلة كلا على حدا للرئيس ابو مازن يضعون فيها امرهم بين يديه  في طلب العودة لحركة فتح .

وكانت اول من سربت خبر المصالحة وعودة الدحلان الى الضفة الغربية في المرحلة المقبلة صحيفة اليوم السابع المصرية، ثم خرجت تأكيدات عن نفس الموضوع من الصحافة الخليجية والاسرائيلية.

قيادات وازنة في فتح تعتقد ان الرئيس ابو مازن يتعرض لضغوط دولية وعربية في هذه المرحلة ،هذه القيادات لا زالت ترفض المصالحة مع دحلان وعودة المتجنحين.

وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية انشغلت هي الاخرى بالخبر، وعودة كوادر فتح الى الحركة اصبح حديث الشارع في الضفة الغربية، وصار الحديث بين مؤيد وممانع.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=5750