دبوس ..حمار ..الانتخابات

دبوس أكل هوا ..الانتخابات لها حمارها …ربما يتعب وربما لا يتعب .. منذ اعلن عن موعد اجراء الانتخابات ونحن نسمع الغضب ..كأن الناس يفجرون غضبهم بالانتخابات .معظم الناس غاضبين من كل الناس ..بتعرفش ليش..من سابع المستحيلات تسمع شخصين بدهم حل لمشكلة خدماتية ..الكل بيشتم ، الكل يعتقد ان مرشح الانتخابات قادم للسرقة وتحسين وضعه المالي والاجتماعي …لا احد لديه ثقة بالاخر ..هي فترة صغيرة لا تزيد عن اسابيع كل 4 سنوات يشعر المواطن الغلبان والي مش غلبان ان لديه فرصة الانتقام والمحاسبة والمماحكة من الاشخاص الذين يتصدرون المشهد الانتخابي .
هذه الفرصة سرعان ما تتحول الى روتين يومي لدرجة ان المواطن ينخرط في الاجواء ويصبح المرشح امر واقع ، وتبدأ عملية التجنيد وصرف الاموال على تغيير القناعات، ويصبح الحمار غزال .
المواطن احيانا يذهب لانتخاب نفس الاشخاص الذين كان هو نفسه يشتمهم صباح مساء على مبدأ الي بتعرفه احسن من الي بتجهله ..ونعود من جديد للبحث عن حلول للمشاكل الخدماتية لم يجري حلها .
أكل هوا ..كل هذا في كفة واخفاء اسماء المرشحات للأنتخابات في بعض الدائر في كفة اخرى …معقول اسم المرأة المرشحة للأنتخابات مجرور ..نعم مجرور بفعل اسم الزوج …لكن السؤال اي خدمات ممكن ان تقدمها هذه المرشحة للناس وهي لا تقوى في الدفاع عن اسمها …السنا مجتمع ظالم ؟ السنا مجتمع متخلف؟ السنا خجلين من هذا الاسم المجرور؟.
اين الاموال التي تصرف منذ عشرات السنين على الجندر وحقوق المرأة من قبل جمعيات اصبح الروتين فيها اكثر من روتين حمار يأخذ نفس العليق كل مساء وهو يهز بـ الذنب ؟.