دبي.. 5 شباط / فبراير “يوم بلا مركبات”!

مدار نيوز – وكالات:

أعلنت بلدية دبي، عن فعاليات الدورة الثامنة لمبادرة “يوم بلا مركبات”، والتي سيتم تنفيذها بتاريخ الـ5 من شهر فبراير المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحافي نظمته البلدية في مقرها الرئيسي بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، واللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ومساعدي المدير العام ومديري الإدارات والمسؤولين في الدائرة.

مشاركة واسعة
وأوضح لوتاه أن المبادرة تشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والتي بلغ عددها العام الماضي ما يقارب 1070 جهة، ومن المتوقع أن تشهد فعاليات المبادرة زيادة في أعداد الجهات المشاركة لهذا العام بالإضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشخصيات من بينهم رؤساء الدوائر الحكومية في الإمارة، مما يمثل دعماً حكومياً شاملاً للمبادرة ومشاركة مختلف القطاعات كقطاع التعليم والقطاع التطويري وقطاع التجزئة والفنادق والمصارف,

وأكد لوتاه حرص البلدية على مشاركة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لدمج هذه الفئة المهمة في مختلف مبادراتها وفعالياتها، مشدداً على السعي الدائم للبلدية في إبراز مكانة مدينة دبي عالمياً في مجال المدن الصديقة للبيئة عن طريق إيجاد كافة الحلول المستدامة والفعالة لمواجهة التحديات البيئية المختلفة وأبرزها تلوث الهواء وزيادة البصمة الكربونية والتي تنجم عن انبعاثات المركبات، حيث إن مركبة واحدة تطلق ما يقارب 140 كيلوجراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الهواء باستخدام خزان وقود ممتلئ بحجم 15 جالوناً.

وتابع لوتاه أن المبادرة تسهم بشكل فعال في تشجيع استخدام وسائل النقل العام بدلاً من استخدام المركبات الشخصية للوصول لمواقع العمل، حيث تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها، وهي تأكيد على التزام مدينة دبي بالاتفاقيات البيئية الدولية والتي تتعلق بالتغير المناخي.

ريادة بيئية
بدوره قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: كعادة إمارة دبي في سعيها الدائم لتطلعها نحو تحقيق الريادة لتصبح مدينة عالمية مستدامة في شتى المجالات، يأتي إطلاق بلدية دبي مبادرتها البيئية السنوية (يوم بلا مركبات) في دورتها الثامنة للمساهمة في الحد من استخدام المركبات الشخصية خلال يوم المبادرة واستبدالها بوسائل النقل الجماعي.

وأشاد المري بالجهود التي تبذلها بلدية دبي للتشجيع على تبني الحلول المستدامة لمواجهة التحديات البيئية، مؤكداً أن مشاركة “إقامة دبـــي” في المبادرة تأتي في إطار المساهمة بجهود الإمارة والدولة نحو خفض البصمة الكربونية والمحافظة على البيئة.

تطور المبادرة
وأشار خالد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة إلى التطور الذي شهدته المبادرة خلال الأعوام الـ7 السابقة على صعيد أعداد الجهات المشاركة في فعالياتها، حيث شهدت الدورة الأولى للمبادرة مشاركة جهتين فقط في فعاليات المبادرة، في حين شهد العام الماضي مشاركة 1070 جهة، مما يؤكد الدور الكبير للمبادرة في تنمية الحس بالمسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية في المدينة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=28295