دراسة: تناول اللفت في سن مبكرة يطيل القامة

خلصت دراسة مصرية إلى قدرة نبات اللفت (الشلغم) الذي ينمو في المناطق ذات المناخ المعتدل، على مقاومة هشاشة العظام وآلام المفاصل، إذ “يمد الجسم بالكالسيوم والبوتاسيوم، ما يساعد على تقوية العظام والعضلات. كما أن تناوله في سن مبكرة يطيل القامة”.
وأكدت أماني الشريف من كلية الصيدلة في جامعة الأزهر، أن هذه النبتة تعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة نزلات البرد وأزمات الربو لأنها “تحتوي على مضادات الأكسدة التي تنظف الجسم من جسيمات ضارة ناتجة من عمليات الحرق والوظائف الحيوية”.
والمفيد هنا هو الجِذر المنتفخ، والأوراق التي يتخلص منها بعض الناس، على رغم أنها تشتمل على أضعاف المعادن والفيتامينات الموجودة في الجذور.
ونصحت الدراسة باستخدام الأوراق مع الجذور في إعداد السلطة أو حتى طهوهما، مشيرة إلى أن الاستخدام الشائع بتمليح اللفت يفقده الكثير من فوائده، خصوصاً عند تخزينه لفترات طويلة.
وعدَّدت الدراسة الاستخدامات الطبية لذلك النبات عبر برامج الديتوكس لتخليص الجسم من السموم، إذ إن تناوله يومياً ينشط الكبد ويقلل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، وتساعد أليافه على الهضم وامتصاص السموم من الأمعاء، إضافة إلى قدرته على تقوية عضلة القلب عبر فيتامين “ك” وحمض الفوليك، ومواجهة تصلّب الشرايين.
ويفيد اللفت في تقليل احتمالات الإصابة بمرض الناسور لاحتوائه على الألياف التي تساعد على الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء، ومركبات الكبريت التي تثبط نمو البكتيريا الضارة مثل الميكروب الحلزوني أو “الهليكوباكتر”، والتي تؤدي إلى قرحة المعدة.
الحياة اللندنية
رابط قصير:
https://madar.news/?p=24147