الشريط الأخباري

دولة الاحتلال الإسرائيلية: بيت دعارة على شكل دولة

مدار نيوز، نشر بـ 2016/12/01 الساعة 10:58 صباحًا

 

كتب محمد أبو علان

في الشهور الأخيرة العديد من شبهات الفساد تحوم حول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعائلته، آخرها كانت قضية الغواصات الألمانية، وعلاقته مع رجل المليادير الإسترائيلي جيمس فاركي.

في الجانب الآخر تتكشف كل كل يوم قضايا تحرش جنسي  ضد شخصيات إسرائيلية ومنها ما وصل لحد الاغتصاب، بالأمس كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تورط مسؤول رفيع سابق في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقضية اعتداء جنسي خلال فترة توليه منصبة في مكتب نتنياهو، المسؤول الرفيع السابق الذي لم تكشف هويته بعد يخضع حالياً للاعتقال بيتي.

وصباح اليوم كشف موقع واللا العبري أن شهادات تجمع ضد عضو كنيست إسرائيلي حالي في شبهات حول اعتداءات جنسية، مجموعة من النساء قالت في شهادات لهن أن عضو الكنيست مارس ضدهن أعمال مشينه، منها عمليات تحرش جنسي، ومنها ما هو حالات اغتصاب.

الاعتداءات الجنسية لم تتوقف عند السياسيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي بل وصلت أيضاً للمؤسسة العسكرية، الجنرال الإسرائيلي أوفك بوخرس والذي كان مرشح لرئاسة قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومراقبون قالوا عنه إنه سيصل لدرجة رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي متورط هو الآخر في قضايا اعتداءات جنسية ضد مجندات كن تحت مسؤوليته العسكرية.

على الرغم من نفيه المتواصل للتهم، في الأيام الماضية توصل لصفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية بأن يعترف بتهمة الاعتداء الجنسي مقابل تخفيض رتبته العسكرية، والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ شريطة  اعترافه الصريح بالتهم الموجه له والإعتذار عنها، مع العلم إنه طرد من الجيش بقرار من رئيس الأركان جادي أيزنكوت.

وفي السياق نفسه، وسائل إعلام إسرائيلة عديدة كشفت  منذ عدة شهور عن عضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود أورون حزان  بأنه كان يعمل قواد نساء، ومدير كازينو للقمار قبيل دخوله الكنيست الإسرائيلي، كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن تعاطيه المخدرات في السابق.

الجدير ذكره  أن مسؤولين إسرائيليين سابقين ادينوا في قضايا تحرش جنسي، ومنهم من دخل السجن بسببها مثل رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق موشه كتساف والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات.

الوزير السابق حاييم رمون، والجنرال السابق يتسحاق مردخاي  كانوا قد أدينوا بقضايا تحرش جنسي، وحتى أن نتنياهو نفسه كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن علاقات غراميه له مطلع التسيعنات اضطر للاعتذار عنها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي.

لاحقاً للموضوع، ذكرت صحيفة معاريف العبرية ن عضو الكنيست التي تدور حوله شبهات تحرش جنسي هو من حزب البيت اليهودي دون أن تذكر اسمه، عضو الكنيست من جهته نفى مثل هذه الاتهامات.

الجدير ذكره أن عضو الكنيست  ينون ميغل  من حزب “البيت اليهودي”  أيضاً كان قد قدم استقالته  من الكنيست الاسرائيلي على خلفية تحرش جنسي عندما كان صحفياً في موقع واللا العبري

رابط قصير:
https://madar.news/?p=18567

تعليقات

آخر الأخبار