الشريط الأخباري

رغم ان السلطة لم تقطع راتبه !..شبان من نابلس: سنقتطع من رواتبنا للمقدم أبو عرب

مدار نيوز، نشر بـ 2016/10/01 الساعة 7:00 مساءً

 

على الرغم انه السلطة لم تتحدث عن قطع راتب او توقيف راتب للمقدم ابو عرب الا ان عددا من الشبان في محافظة نابلس خرجوا بمبادرة ذاتية لدعم المقدم ماليا.

 وقال  10 شبان من نابلس في بيان وصلنا نسخة منه : سنقتطع من رواتبنا لتوفير راتب المواطن الفلسطيني أسامة منصور “أبو عرب” مدير العلاقات العامة في جهاز الإستخبارات العسكرية، الذي تم إيقافه عن عمله بسبب رأي نشره بموضوعية دون تجريح على صفحته على الفيسبوك ناشد فيه السيد الرئيس للعدول عن رأيه بالمشاركة في تشييع بيرس.

وحسب البيان قال المهندس محمد جهاد دويكات متحدثاً باسم مجموعة الشبان المذكورة: “هناك قاعدة عالمية تشير بأن لا يتدخل العساكر في شؤون السياسيين في الدولة، لكن اقتراح المقدّم أسامة منصور لم يكن ضمن ذلك، إذ أنه نشر اقتراحاً بأدب وموضوعية ناشد فيه السيد الرئيس للتفكير من زوايا جديدة بمسألة المشاركة في مراسم تشييع بيرس والمقارنة بين حسناتها ومساوئها على مستوى القيادة والشعب.

 

ولكي نكون بعيدين عن الغوغائية في التحليل، فإن السياسيين وعبر التاريخ قد يمارسون أحياناً أعمالاً تخالف تماماً توجهات شعوبهم لأنهم كقادة في الصف الأول قد يرون أبعد مما يراه الشعب الذي يقف وراءهم، وتتبين آثار رؤيتهم هذه بعد فترة من الزمن، فمثلاً أرسل صلاح الدين الأيوبي طبيبه الخاص لمعالجة قائد جيش عدوه ريتشارد ملك إنجلترا خلال مجيئه لإعادة احتلال القدس بعد أن حررها الأيوبي، وأدى ذلك الموقف فيما بعد إلى أول معاهدة صلح إسلامي مسيحي في التاريخ حافظت على وحدة القدس وسيادتها العربية الإسلامية، فما الأثر الإيجابي الذي سيترتب على مشاركة السيد الرئيس في عزاء بيرس؟ وهل ستظهر إجابات على عكس ما يرى الناس الآن؟ سنترك المجال للزمن ليجيب على ذلك أو للسيد الرئيس.

إن فكرتنا بتوفير راتب الأخ أسامة منصور لا تأتي من باب المناكفة لأحد، ولا للوقوف مع أحد ضد أحد، ولا لأننا مع أو ضد ذهاب السيد الرئيس لبيت العزاء، وربما لا يكون منصور بحاجة لهذا المبلغ، لكن المسألة معنوية بالدرجة الأولى، لنكون طرفاً في الحفاظ على مساحة حرية الرأي والتعبير في بلدنا دون تضييقها، ولكي لا يخاف أحد من قول رأيه خوفاً على رزقه أو منصبه، ولكي يطمئن من يريد أن يقول رأيه بحرية أن وراءه أناس أحرار سيظهرون بعد موقفه وسيدعمونه، والأهم أن وراءه ربّ اسمه الرزّاق، نحن لا نريد مواطنين ومسؤولين يهزون رأسهم دائماً ويومِئون بالموافقة. وقد لا نكتفي بالتعبير عن رأينا بهذه الطريقة، قد نجري حراكاً لإرجاع المقدم إلى موقعه طالما أن سبب إيقافه هو رأيه المهذب الذي رأيناه.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=9783

تعليقات

آخر الأخبار

أسعار صرف العملات

السبت 2025/04/26 8:49 صباحًا