الشريط الأخباري

رونالدو يأخذ البرتغال لنهائي أوروبا على حساب ويلز

مدار نيوز، نشر بـ 2016/07/07 الساعة 3:37 مساءً

سجل كريستيانو رونالدو هدفا، وصنع آخر لناني دون قصد، لتفوز البرتغال بهدفين نظيفين على ويلز وتبلغ نهائي بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا.

وبعد شوط أول حفل بالتوتر، وغلب عليه الجانب الخططي؛ كسر رونالدو الذي تعرض لانتقادات لعدم تقديم أدائه المتميز المعهود في البطولة حالة الجمود في الدقيقة الـ50 من ضربة رأس بعدما ارتقى بشكل رائع لتمريرة زميله رفائيل جيريرو العرضية المتقنة ليضعها في الشباك.

وهو ثالث أهدافه في النسخة الحالية، ليعادل رقم ميشيل بلاتيني القياسي البالغ تسعة أهداف في نهائيات بطولة أوروبا.

وبعدها بثلاث دقائق سدد رونالدو الكرة ليحول ناني اتجاهها إلى شباك الحارس وين هينيسي ويكتب النهاية لمسيرة بارزة لويلز، في أول مشاركة لها ببطولة كبرى منذ عام 1958.

وستلتقي البرتغال – التي خسرت نهائي 2004 على أرضها أمام اليونان – مع الفائز من مواجهة ألمانيا وفرنسا البلد المنظم في النهائي، يوم الأحد المقبل.

وقال رونالدو الذي بكى بعد خسارة فريقه أمام اليونان في النهائي قبل 12 عاما: “أتمنى أن ترتسم الابتسامة على وجوهنا بعد النهائي هذه المرة، وأن تكون دموع الفرحة في النهاية”.

وأضاف للصحفيين بعدما خرج منتصرا من المنافسة الثنائية مع زميله في ريال مدريد غاريث بيل لاعب ويلز: “أحلم دائما بالحصول على لقب مع البرتغال. نقترب من هذا الأمر وأعتقد أننا سنفعلها”.

ورفع رونالدو وناني حصيلتهما من الأهداف في البطولة إلى ثلاثة، بعدما فازت البرتغال لأول مرة بمباراة خلال وقتها الأصلي في هذه النسخة من بطولة أوروبا.

وأجبرت ويلز منافستها على التزام الهدوء في الشوط الأول، لكنها عجزت عن التعافي من صدمة الهدفين السريعين، لتنتهي مغامرتها التي ألهمت الملايين في البلاد وتحول لاعبوها إلى أبطال.

وتفوقت ويلز التي افتقدت لاعب الوسط آرون رامسي وعوضه آندي كينغ لاعب ليستر سيتي، لفترة في الاستحواذ في بداية المباراة، لكن دفاع البرتغال الصلد أجهض خطورتها.

أول فرصة

وأتيحت أول فرصة للبرتغال في الدقيقة الـ16 عبر تسديدة جواو ماريو الأرضية بعد تمريرة ذكية من رونالدو.

وجاء الرد من ويلز عبر تسديدة رائعة من غاريث بيل، بعد تمريرة جو ليدلي، لكن الكرة مرت فوق العارضة.

ولم تعان ويلز – التي وصلت إلى المربع الذهبي في بطولة كبرى لأول مرة – دفاعيا في ظل مساندة ليدلي وجو ألين من وسط الملعب.

ووجد لاعبو البرتغال في شوط أول حذر صعوبة في التواصل مع رونالدو واعتمدوا على تمريرات طويلة نحو منطقة الجزاء، لكنه كان من السهل على المدافع جيمس كولينز إبعادها.

ومع بداية الشوط الثاني، فقد ضغطت البرتغال هجوميا وأثمر هذا سريعا عن هدف رونالدو الأول، بعدما تفوق في ارتقاء على اثنين من المدافعين ليهز الشباك للمرة الثالثة في البطولة.

وضاعف ناني التقدم ليعادل رصيد رونالدو، وكانت ويلز محظوظة بعدم استقبال المزيد من الأهداف.

ولم تخسر البرتغال في 13 مباراة رسمية متتالية لتواصل حلمها نحو اللقب.

وقال بيل، أيقونة ويلز: “نشعر بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد، لكننا بذلنا كل جهد ممكن في الملعب”، متابعا بقوله: “حاولنا الانتفاضة بأقصى جهد لكنهم أغلقوا الباب”، وقال مؤكدا: “لا نشعر بالندم ونشعر بفخر شديد، فلم يتوقع أحد أن نصل لهذا المدى البعيد، لكننا نجحنا”.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=217

تعليقات

آخر الأخبار