شرطة الاحتلال تمنع الاحتفال بالإفراج عن أسير مقدسي

ترجمة محمد أبو علان
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي منعت بالأمس إقامة احتفال بمناسبة الإفراج عن الأسير إبراهيم عباسي بعد قضائه 18 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال .
وحسب المصدر نفسه، تجمع ساعات مساء أمس العشرات في ملعب كرة القدم في سلوان ، معلومات استخبارية وصلت لشرطة الاحتلال الإسرائيلي أفادت بأن الاحتفال يقام بمناسبة الإفراج عن الأسير عباسي، ومهرجان دعم لحماس، وإنه سيشمل على دعوات تحث على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
شرطة الاحتلال قالت ليديعوت أحرنوت إنها حذرت الشخصيات العامة في في البلدة بأن لا يكون في المهرجان دعوات تحريضية (على حد تعبير شرطة الاحتلال) وأن لا يتم رفع أعلام حركة حماس في الاحتفال، وادعت الشرطة أن تحذيراتها قادت في نهاية الأمر لإلغاء الاختفال.
مسؤول منظمة “لك يا قدس” اليهودية بارك خطوة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقرار وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو على منع الاختفال بالإفراج عن الأسير عباسي، ومنع ما اسماه احتفالات التحريض في القدس.
يديعوت أحرنوت قالت أن الاحتفال بالإفراج عن الأسير عباسي كان يفترض أن يكون شبيه بالاختفال الذي اقيم بعد الأفراج عن الأسير سفيان عبده من القدس والذي قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 14 عاماً بتهمة محاولة تسميم زبائن مقهى إسرائيلي.
وبعد الاحتفال بالأسير عبده عاودت سلطات الاحتلال باعتقاله مع إحدى عشر شخصاً آخرين بتهمة التحريض ودعم منظمة معادية.