ووفق شقيق إيمان، فإن الأجهزة الأمنية أبلغتهم عصر الخميس بأنها باشرت البحث عن الجاني، مبديا استهجانه واستنكاره للفعل غير المبرر.
وجدد استنكاره لاستطاعة الجاني من الدخول إلى الحرم الجامعي وبحوزته سلاح ناري، مشيا على الأقدام، دون رقيب أو حسيب.
وفي ذات الوقت أكد نور أن العائلة تحترم القانون الذي لا يمكن التعدي عليه، وستحرص على تحصيل حقها بالقانون في بلد القانون، داعيا المجتمع للوقوف معهم لأخذ حق شقيقته، وإنزال أقصى العقوبات على الجاني.
صورة نصية
وفي التفاصيل، جرى تداول صورة لرسالة هاتفية تخص الجاني، يظهر فيها تهديد بالقتل، حيث أرسلها إلى المجني عليها قبل يوم من الجريمة، مهددا إياها بملاقاة نفس مصير الفتاة المصرية نيرة أشرف على يد زميلها في الجامعة.
الرسالة النصية التهديدية
وفي حين قال شقيق المجني عليها إنه لا يعلم عن الرسالة شيء كون الهاتف في يد الأجهزة الأمنية، قال مصدر أمني لسكاي نيوز عربية إن الرسالة المتداولة صحيحة.
وتقول الرسالة:” بكرة راح أجي أحكي معكي وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم”.
وفق مصادر خاصة لـسكاي نيوز عربية، فإن الشخص الذي أطلق النار ليس طالبا في الجامعة، وإنما قام بالتنكر، وارتدى قبعة على رأسه، وتوجه نحو الطالبة.
وبينت المصادر التي كانت متواجدة في الموقع، أنه أطلق 5 رصاصات على الفتاة، واحدة في الرأس و4 طلقات في الجسد، ومن ثم قام رجال الأمن بمحاولة إلقاء القبض عليه، إلا أنه أطلق النيران في الهواء واستطاع الفرار، موضحين أن عمره لا يتجاوز الـ 24 عاما.
ووفقا للمصادر، كانت الفتاة قد خرجت من تأدية امتحانها لتوها، وكان يسير بجانبها رفيقها، وحينما أتى مطلق النار كانت الفتاة تعتقد أنه سلاح صوت وفقا لردة فعلها.
وأكد مصدر في الأمن العام الأردني، أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في القضية، وأنها قامت بضبط الشاب الذي كان برفقة الفتاة أثناء الحادثة، وقامت بالتحفظ عليه للتحقيق.
من جهة أخرى قالت الجامعة في بيان رسمي: “تتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة”