ضميري: متظاهرو البيرة اليوم “مرتزقة لأجندات خارجية”

مدار نيوز-وكالات: وصف اللواء عدنان ضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المتظاهرين قبالة أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بأنهم “بعض المرتزقة لأجندات خارجية”.
واتهم ضميري في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المتظاهرين ب”الإصرار على الصدام الأهلي الداخلي . والقتل والتحريض على القتل بالتخوين والتكفير”.
وكانت قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ظهر الأحد مظاهرة خرجت بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج، وكان من بين المصابين والد الشهيد.
وأفاد مراسل “صفا” بأن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بالتزامن مع عرض ملف الشهيد ورفاقه على محكمة الصلح، رغم استشهاده واعتقال الاحتلال لأربعة من رفاقه.
واعتدت الأجهزة الأمنية على عشرات النشطاء والصحفيين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات، وأطلقت الغاز المدمع وغاز الفلفل والرصاص الحي في الهواء، لقمع الاعتصام وتفريق التظاهرة الاحتجاجية.
وفيما يلي نص تصريح ضميري:
هناك إصرار من قبل بعض المرتزقة لأجندات خارجية على المواجهة مع قوات الأمن والشرطة .. هناك إصرار لدى البعض الموتورين على الصدام الأهلي الداخلي . والقتل والتحريض على القتل بالتخوين والتكفير ..
أعلن القضاء والنيابة منذ الصباح على عدم وجود محكمة للشهيد باسل .. وأعلنت النيابة انه لا يوجد قضية في النيابه ولا المحكمة… فلماذا بقي الإصرار على الصدام مع الشرطة بإغلاق الشارع والهتاف بالتخوين ضد الشرطة والسلطة .؟ ؟ ؟ ؟ من يتحمل مسؤولية ذلك ؟ ؟ ؟
ادعاء إنزال حجاب هي أسلوب رخيص في التحريض .. هي نفس الوجوه التي نراها في كل أحداث الصدام مع الأمن والشرطة .. وليس لها وجود في نقاط التماس مع الاحتلال .. أي قانون يسمح في التظاهر السياسي أمام القضاء والقيام بالتظاهر دون تصريح أمام المحكمة..؟ ؟ ؟
في اي مكان في العالم يسمح بالتظاهر ضد الفضاء .. على مؤسسات القانون أن تقول إذا كان مسموح التظاهر على القضاء ضد القضاء والماء القضاء بهدف التأثير على قراره …
أعلن السيد الرئيس اليوم سنحافظ على ما بنيناه .. ولا أحد فوق القانون …..
هنالك كذب وتهويش وتحريض وإشارات الهدف منها صدام عنيف مع الشرطة والسلطة .. تحريض بالآخرين والتكفير لمجموعة تقود المجتمع إلى اقتتال داخلي .. انظروا حولكم في الإقليم لتعرفوا إلى أين يقودوا هؤلاء بالآخرين والتكفير إلى حد القتل لمن يختلفون معه .. ؟ ؟
رابط قصير:
https://madar.news/?p=33273