طلبة “جامعة أرائيل” يهودون القدس بمشاريع تخرجهم

أكد المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك “كيوبرس” اليوم الإثنين، أن خريجي قسم العمارة والتصميم الهندسي في جامعة مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضي الضفة الغربية، اختاروا أن يركزوا أبحاثهم الختامية للتخرّج بعرض مشاريع تصاميم هندسية في القدس المحتلة، كلّها تصب في خدمة تهويد مدينة القدس، وربطها بالمشروع الصهيوني الاحتلالي، تفريغ القدس من أهلها الأصليين، وربطها بمصطلحات الهيكل المزعوم.
ولفت “كيوبرس”، في بيان له، إلى أن أحد الخريجين عرض تصاميم لقرية لفتا المهجرة عام 1948، وهي قرية فلسطينية بقي عدد من بيوتها صامدا، ولكنه فارغا، واقترح ربط القرية بالمحيط الحداثي لغربي القدس ومدخلها الرئيس، لكنه أخفى وطمس حقيقة القرية وخلفيتها التاريخية، وأظهرها على أنها مجرد بيوت عتيقة، لا أهل لها ولا أصحاب ولا تاريخ.
في ما عرض آخر مشروعا تهويديا واسعا لأسطح المنازل في القدس القديمة، وتحويلها إلى حدائق عامة ومطلات وحوانيت وأماكن لهو، تطل على المسجد الأقصى المبارك، دون ذكر تاريخها الإسلامي أو العربي.
بينما يقترح آخر تصميما لمحيط الكنيست الإسرائيلي، وربطه بمعاني الهيكل المزعوم والقدس القديمة، مدعياً أن مركز الحكم في التاريخ اليهودي للقدس ارتبط مباشرة وبشكل مركز بـ “المعبد”، ويقدم آخر رؤيا لربط قمة هضبة الشيخ جراح، حيث وقعت إحدى المعارك في حرب حزيران 1967، وأن تكون طريقا وسبيلا للتذكير في تاريخ استعادة القدس وتوحيد شطريها مرة أخرى، في ما عرض آخرون عدة تصاميم تخدم تكثيف وتطوير الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=6328