على خلفية خطة الضم: خطة “تكسير الأواني” للسلطة الفلسطينية

مدار نيوز – نابلس – ترجمة محمد أبو علان دراغمة- 28-16-2020: كتبت الصحفيان في كان الإخبارية العبرية جال بيرغر وجاي معييان: قبيل النقاش الذي كان في البيت في الأبيض هذا الأسبوع حول خطة الضم، كانت محاولة لإجراء مكالمة من قبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، إلا أن أبو مازن رفض.
أربعة أيام قبل الموعد المحدد لبدء إجراءات عملية الضم، السلطة الفلسطينية تلوح بتهديد جديد، حال نفذت “إسرائيل” خطة الضم ستسلم السلطة الفلسطينية سلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والمسؤولية الأمنية تنتقل ل “إسرائيل”.
وتابعت كان الإخبارية العبرية، إجراء المكالمة الهاتفية بين بومبيو وأبو مازن كانت المحاولة الأمريكية الأخيرة لدعوة الفلسطينيين للتعاون من أجل تنفيذ خطة ترمب، قبل أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها في التنفيذ، وتوقيت المكالمة كان مهماً، بالفعل قليلاً قبيل بدء جولة النقاشات في البيت الأبيض حول خطة الضم وحجمها، ولكن كما هو معلوم أبو مازن رفض المكالمة الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكية.
في الوقت نفسه، وحسب كان الإخبارية، هذا الأسبوع كان لقاءً في رام الله جمع شخصيات من المخابرات الأمريكية وشخصيات فلسطينية،والشخصيات الأمريكية لم تنجح هي الأخرى في مهمتها، وأبو مازن لوح للأوروبيين والأمريكيين وجهات أخرى، أي عملية ضم إسرائيلية بغض النظر حجمها يعني حل السلطة الفلسطينية.
والتقديرات الفلسطينية أن عملية الضم الإسرائيلية قد تشمل منطقة مستوطنة “معاليه أدوميم”، ومنطقة “غوش عتصيون”، ومن الممكن أن تشمل منطقة مستوطنة “أرئيل”، وحتى إن كانت عملية ضم أقل من هذا بكثير، الفلسطينيون يصرون على تحطيم الأدوات حسب تعبير كان الإخبارية العبرية.
وتابعت كان الإخبارية، الرسائل التي ينقلها الفلسطينيون لمحاوريهم: في حال كان عملية الضم، قمنا رسميا بإعداد قوائم بالأسلحة، والذخيرة الموجودة في حيازة الأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي سنرسلها لقيادة الجيش الإسرائيلي في “بيت إيل”، وسنسلمها هناك.
من الجهة الأخرى، “إسرائيل” ستتسلم الجانب الأمني، ومنظمة التحرير الفلسطينية ستعلن أنه لم يعد هناك سلطة فلسطينية، وليس هناك حكومة فلسطينية تدفع رواتب، ويقول الفلسطينيون:
” هذا هو يوم الحساب الذي لم نكن نرغب بالوصول إليه، ولكن الآن حان الوقت، واتخذنا القرار النهائي باستخدام هذا السلاح، وعلى “إسرائيل” مواجهة هذا الواقع.
ونقلت القناة العبرية تصريحات للوزير حسين الشيخ والتي جاء فيها، ضم أراضي فلسطينية بغض النظر عن حجمها يعني العودة لأيام ما قبل قيام السلطة الفلسطينية، وستتحمل “إسرائيل” المسؤولية عن كل الأراضي الفلسطينية، والأجيال القادمة هي التي ستقرر مصير الصراع.
وتابع الشيخ، هذا هو قرار السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن، الفلسطينيون وافقوا على السلام منذ العام 1994 من أجل أن تكون لهم دولة فلسطينية مستقلة وليس سلطة فلسطينية لتقديم خدمات الاحتياجات اليومية فقط.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=179469