عمليات المقاومة كانت الأكثر نقاشاً في شبكات التواصل الإسرائيلية.

ترجمة محمد أبو علان
بمناسبة رأس السنة العبرية، رتبت القناة الثانية الإسرائيلية الأحداث تنازلياً حسب اهميتها وفق رؤية مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، وقالت الثانية الإسرائيلية في مقدمتها عن الموضوع، “الإرهاب” (حسب تعبيرها) يطل برأسه من جديد، ورئيس حكومة يدخل لأول مرة السجن، والشخصية المعمرة في السياسية الإسرائيلية رحلت، هذه جزء من الأحداث التي كانت هلال العام العبري المنصرم.
قسم الأبحاث في شركة Bugzilla الإسرائيلية المختصة في دراسة شبكات التواصل الاجتماعي أجرت دراسة لصالح القناة الثانية الإسرائيلية حول أي الأحداث الأكثر أهمية بالنسبة للإسرائيليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
الحدث الذي احتل المرتبة العاشرة كان حصول فريق كرة القدم الإسرائيلي هبوعيل بئر السبع على بطولة الدوري الإسرائيلي للمرة الأولى منذ 40 عاماً، بينما احتل موت شمعون بيرس الرئيس التاسع لدولة الاحتلال الإسرائيلي المرتبة التاسعة عن عمر 93 عاماً من حيث ترتيب الأحداث وفق رؤية الإسرائيليين.
المرتبة الثامنة كانت لعبة البوكمان التي اجتاحت العالم خلال العام العبري المنصرم، وحصول لاعب ولاعبة جودو إسرائيليين على مداليات برونزية في أولمبياد البرازيل للمرة الأولى بعد ثماني سنوات من حصول لاعبة إسرائيلية على ميدالية في القطاع الرياضي.
أما القضية التي احتلت المرتبة السادسة كانت تورط سيدة أعمال إسرائيلية هي عنيبال أور في قضية تهرب ضريبي مع سلطات الضرائب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أما دخول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت السجن على قضايا فساد تورط فيها احتلت المرتبة الخامسة لدى الإسرائيليين.
القضية التي احتلت المرتبة الرابعة تتعلق بوزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، حيث كان ليبرمان قد وعد بتصفية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية خلال 48 ساعة إن تولى وزارة الحرب الإسرائيلية، وتعليق الإسرائيليين على وعد ليبرمان الذي لم يحققه.
قضية جندي الاحتلال الإسرائيلي الئيور آزريه قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف وهو جريح في مدينة الخليل احتلت المرتبة الثالثة، حيث أثارت القضية الكثير من النقاش في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتم تقديمه للمحاكمة التي لازالت مستمرة في أعقاب الجريمة.
القضية التي احتلت المرتبة الثانية كانت قضية اكتشاف الغاز في حدود فلسطين المحتلة 1948، والجدل الذي دار حول نسبة الأرباح التي ستكون للحكومة الإسرائيلية، والنسبة التي ستحصل عليها الشركات التي نقبت عن الغاز.
القضية التي حازت على الأهتمام الأكبر في الحوار عبر شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية وطوال العام العبري المنصرم كانت قضية عمليات المقاومة الفلسطينية والتي كانت بدايته مع رأس السنة العبرية الماضية حسب التقويم اليهودي.