عن مارشال الثورة ..سعد صايل القائد الذي لا يغادر ابدا

قائد يرفض الموت ..مارشال الثورة الفلسطينية لا زال يحاضر في احفاده حتى بعد الغياب والشهادة ..لا يمكن ان تدخل الى قريته كفرقليل الا وتجده في كل بيت، تجده يتحدث بلسان الرجال والنساء والاطفال، هم ايضا يرفضون فكرة ان القائد قد غاب …وفي حركة فتح الام لا يمكن ان تعدد قادتها الا وكان المارشال على اول القائمة ..رجال كانوا معنا ولا زلنا نتعلم من مواقفهم وبطولاتهم ..
– ولد الشهيد البطل عام 1932 في قرية كفرقليل الواقعة في السفح الشرقي لجبل جرزيم ” جبل الطور” احد جبال مدينة نابلس .
– تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة نابلس، وألتحق بالكلية العسكرية الأردنية سنة 1951 وتخصص في الهندسة العسكرية، ثم أرسل في دورات عسكرية إلى بريطانيا سنة 1954 (هندسة تصميم الجسور وتصنيفها) وبريطانيا سنة 1958، والولايات المتحدة سنة 1960 (هندسة عسكرية متقدمة)، وعاد إلى الولايات المتحدة سنة 1966 فدرس في كلية القادة والأركان .
– تدرج أبو الوليد في عدد من المناصب العسكرية في الجيش الأردني إلى أن أسندت إليه قيادة لواء الحسين بن علي وكان برتبة عقيد
– انتسب صايل إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وفي أحداث أيلول سنة 1970 بينالقوات الأردنية وقوات الثورة الفلسطينية ألتحق بالقوات الفلسطينية، فأسندت إليه مناصب عسكرية هامة وقد عين مديراً لهيئة العمليات المركزية لقوات الثورة الفلسطينية، وعضوا في القيادة العامة لقوات العاصفة، وعضوا في قيادة جهاز الأرض المحتلة بعد أن رقي إلى رتبة عميد.
– اختير عضوا في المجلي الوطني الفلسطيني،
– انتخب في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها الذي عقد في دمشق سنة 1980.
– شارك أبو الوليد في إدارة دفة العمليات العسكرية لقوات الثورة الفلسطينية في تصديها للقوات الإسرائيلية في لبنان ولقب بمارشال بيروت .
– استشهد سعد صايل بتاريخ 29/9/1982 في عملية اغتيال تعرض لها بعد انتهائه من جولة على قوات الثورة الفلسطينية في سهل البقاع بلبنان وقد رقي إلى رتبة لواء ودفن في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بدمشق.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=9153