الشريط الأخباري

عودة الجنرلات:”السلطة وإسرائيل بانتظار عودة دحلان وبراك”

مدار نيوز، نشر بـ 2016/10/25 الساعة 12:20 مساءً

 

ترجمة محمد أبو علان

كتب أوري سفير (رئيس مركز بيرس للسلام ) في موقع المونتر العبري تحت عنوان “عودة الجنرالات، السلطة وإسرائيل تنتظر عودة دحلان وبراك”.

ومما جاء في مقالة سفير ، محمد دحلان المسؤول السابق للأجهزة الأمنية الفلسطينية يخطط للعودة للحياة السياسية الفلسطينية، شخصية فلسطينية رفيعة مقربة من محمد دحلان، أن دحلان محبط من مشاركة الرئيس أبو مازن في جنازة شمعون بيرس، وإن دحلان يسعى لاستغلال الغضب الشعبي الفلسطيني على  تعاون الرئيس أبو مازن مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بما فيه التنسيق الأمني من أجل العودة  للضفة الغربية عما قريب والدخول للحياة السياسية الفلسطينية وعيناه شاخصة نحو الرئاسة.

وقال سفير في مقالته، أن فرص دحلان في العودة للحياة السياسية الفلسطينية تثير فضول المستوى السياسي الإسرائيلي، وحالة شبيهة تظهر في السلطة الفلسطينية وهي انتظار عودة الجنرال ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يهود براك للحياة السياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

شخصية فلسطينية فضلت عدم ذكر اسمها قالت أن يهود براك معروف جيداً للفلسطينيين، نحن نوده، وهو يودنا، الشخصية الفلسطينية أكملت حديثها بامتعاض عن براك بأنه جنراك وصاحب أفق ضيق، وعن دوره في إفشال مفاوضات السلام برعاية كلينتون ومحاولته تحميل ياسر عرفات مسؤولية فشلها، إلا أنه في الوقت نفسه أشاد ببراك عندما قال في العام 1998 لوكنت فلسطينياً لالتحقت باحدى منظمات المقاومة الفلسطينية.

وقالت الشخصية الفلسطينية المتحدثة لموقع المونتر، ايهود براك يؤمن بجد في حل الدولتين، ويعتقد أن المستوطنات تشكل عبء على الأمن الإسرائيلي، كما أن ايهود براك سيتعاون مع الإدارة الأمريكية من أجل التوصل لحل الدولتين، والأهم من كل ذلك حسب المصدر الفلسطيني إنه ليس بنيامين نتنياهو.

وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي هناك أيضاً شعور متناقض تجاه إمكانية عودة دحلان للضفة الغربية، فهو معروف لدى الكثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ولكل من كانوا على إطلاع بسير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وكان لدحلان دور مهم في مفاوضات أوسلو وكان مستشار لياسر عرفات، وكان له مواقف واقعية في القضايا الأمنية خلال المفاوضات.

مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قال لموقع المونتر أن مصر تضغط على الرئيس أبو مازن من أجل عودة دحلان للضفة الغربية، وبالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي هناك ايجابيات وهناك سلبيات في موضوع عودة دحلان للحياة السياسية الفلسطينية.

وتابع المصدر الإسرائيلي قوله أن دحلان يؤمن بحل الدولتين، وفي الوقت نفسه لا يسقط خيار القوة من أجل جباية ثمن من الإسرائيليين، ولدية شخصية طاغية لا تحتمل وجود معارضة، وكان يستخدم المخابرات من أجل قمعها.

وحسب نفس المصدر الإسرائيلي، دحلان لا يحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين بسبب  قضايا فساد، وهو شخص ثري، ويحاول اشتغلال ثروته من أجل تقوية  نفوذه في الضفة الغربية.

ولدحلان  أصدقاء كثر بين  الإسرائيلين وخاصة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قال المصدر من الخارجية الإسرائيلية، وله لغة مشتركة معهم، ومزواجة ما بين القوة والواقعية، ومن مثل هذه الشخصيات  يوفال ديسكن رئيس جهاز الشاباك السابق، ورئيس الأركان السابق جابي اشكنازي.

دحلان على دراية بالإسرائيليين، ويتحدث العبرية جيداً، وهو يمكن أن يلعب دوراً في عودة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو شخصية أمنية يمكنها قمع أية أعمال عنف قد تندلع في الضفة الغربية، ورؤيته السياسية تستند على المبادرة العربية للسلام من العام 2002.

أوري سفير ختم مقالته في موقع المونتر:

القيادة السياسية من الطرفين فشلت فشلاً ذريعاً في التفدم بعملية السلام، وقد يكون حان الوقت لإعطاء فرصة للجنرالين.

 

 

 

رابط قصير:
https://madar.news/?p=13114

تعليقات

آخر الأخبار

قوات خاصة تعتقل شابا من رام الله

الخميس 2025/02/13 3:27 مساءً