فتح: قوتنا باستكمال تطهير صفوفنا من الخونة والمجرمين
قالت حركة فتح الجمعة إن قوة الحركة تكمن في استكمال “تطهير صفوفها من عناصر الخيانة والإجرام وأصحاب الولاءات الشخصية والانتماءات الفئوية والجهوية”.
وأكد عضو المجلس الثوري لفتح موفق مطر في بيان صحفي مساء الجمعة نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الرسمية (وفا) على أن “إحراق صور الرئيس (محمود عباس) لا يعني إلا إقرارا ماديا مباشرا من هؤلاء بأنهم خارجون على مبادئ الحركة ونظامها وقيمها وأخلاقياتها”.
وأضاف “أنهم بذلك يقطعون بأيديهم أية صلة بالحركة، ناهيك عن وجوب محاسبتهم تنظيميا”.
ولأول مرة أحرق متظاهرون خلال تظاهرة في مدينة غزة مساء أمس شارك فيها الآلاف من عناصر حركة فتح المحسوبين على تيار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان صور الرئيس القائد العام لحركة فتح محمود عباس.
وشدد مطر على أن “الذين أحرقوا صور الرئيس إنما يحرقون أنفسهم، ويكشفون مدى قصورهم في فهم المعاني الوطنية للانتماء والولاء، خاصة وأنهم يفعلون ذلك تحت حماية مسلحي حماس التي طالما بررت انقلابها بفساد وجرائم دحلان”، على حد قوله.
واعتبر “تحالف شلة دحلان مع جماعة حماس وإحراق صور عباس بينة واضحة لا لبس فيها وإثباتا ماديا على جريمة تعاون الطرفين في الانقلاب والسيطرة على غزة، وأخذ ملايين المواطنين في القطاع كرهائن لتحقيق أجندات فئوية وشخصية مضادة لمبادئ وأهداف المشروع الوطني”.
وأضاف مطر أن “اتفاق شلة دحلان وجماعة حماس الإخونجية على الطريق مع المتطرفين الإسرائيليين في حكومة نتنياهو لمواجهة الرئيس القائد العام، وإبراز عدائيتهم المطلقة لقائد حركة التحرر الوطنية، رئيس الشعب الفلسطيني، يكشف حقيقة مؤامرة تسليم قطاع غزة للانقلابيين ويؤكد أن دحلان يدعي الإصلاح ومحاربة الظلاميين ويوهم بعض الفلسطينيين بعملية تضخيم للذات سرعان ما يثبت أنها ليست أكثر من فقاعات، ومواقف شكلية فارغة المضمون للتغطية على تحالفه الحقيقي مع الانقلابيين المتآمرين على حركة التحرر الوطني، لإبقاء قطاع غزة خارج إطار المشروع الوطني وتعطيل قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=10503