فلسطيني من الناصرة، خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويحارب الBDS
مدار نيوز- ترجمــة محمــــد أبــو عــلان دراغمــــة: كتبت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية: يوسف حداد، فلسطيني مسيحي من مدينة الناصرة، تجند لوحدة جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي في سن 18 عاماً، وهو الوحيد من عائلته الذي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أصيب بجروح في حرب لبنان الثانية، وبعد رحلة علاج طويلة من إصابته، يعمل اليوم يوسف حداد في محاربة منظمة ال BDS والتي تطالب بمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسحب الاستثمارات منها، كما يعمل على تحقيق التقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في حديث له مع الصحيفة العبرية برر التحاقه بجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول:
“أشعر أنني جزء من الدولة، وإنه يجب أن أساهم في ذلك، لذا قررت الالتحاق بالجيش وخاصة وحدة جولاني، في البداية لم يستطيعوا تأكيد تجنيدي لوحدة جولاني، كان علي التطوع، وكنت على استعداد للتطوع فقط من أجل جولاني، بعد بضعة أيام، تم إعادتي من مكتب التجنيد ووعدوني أنه لو كان ملف التعريف الخاص بي صحيحًا ، فسوف يتم تجنيده في جولاني، ومع تقييم 97 في الملف الشخصي بدأت خدمتي في لواء جولاني “.
وعن موقف عائلته، وسكان مدينة الناصرة من تجنده في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال:
“عندما كنت أعود إلى منزلي في الناصرة ، كنت أتعرض للكثير من المضايقات ، أتعرض للشتم ، والبصق ، وفي بعض الأحيان أتلقى مكالمات تصفني بالخائن، ولأنني قوي وأؤمن بطريقتي لم اهتم لكل ما تعرضت له، وبقيت فخورًا بنفسي”.
وتابعت الصحيفة العبرية قصة يوسف حداد بالقول، قبيل انتهاء خدمته في العام 2006 اندلعت حرب لبنان الثانية، خلال الحرب أصيب بصاروخ كورنيت أطلق على القوة التي كان فيها في منطقة بنت جبيل، أربعة أيام قبل التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي موضوع خدمة الفلسطينيين في فلسطين المحتلة 1948 في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال يوسف حداد:
“أشجع العرب على التجنيد في الجيش كمقاتلين، ، وأنا أيضا مع الخدمة الوطنية ، علينا أن نكون جزء من الدولة وخدمتها، في نهاية الأمر هذا الأمر سيساعد على تطوير واقعنا، وعلى أعضاء الكنيست العرب أن يهتموا بالقضايا المحلية مثل محاربة الجريمة، ، النهوض بواقع المرأة ، ومحاربة الفقر، وليس الاهتمام فقط بالشؤون الفلسطينية “.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=83642



