فلسطين تحترق وليست اسرائيل..الطفلة راما هزاع

راما رامي هزاع من نابلس البالغة 13عاما ارسلت لـ”مدار نيوز” الرساله التاليه كتبتها بيدها، وهي تستنكر ربط منع الاذان بالحرائق داخل الخط الاخضر:التالي
بحب احكي لكل شخص مبسوط انو “اسرائيل” بتنحرق على فكرة فلسطين اللي بتنحرق، على شو مبسوطين؟ هاي أرضنا فلسطين و ليست ارض ما تسمى “اسرائيل” و لا مرة كان اسمها اسرائيل اسمها “فلسطين المحتلة”.
ومهما صار فيها من حرائق هاي بضل ارضنا فلسطين يلي عم تنحرق يلي عشانها منموت و ما دخل اشي اسمو الحريق صار عشان منعوا الاذان و ربنا انتقم منهم! ما دخل هاد بهاد …
هاد الفكر اسمو تخلف يا متخلفين!!!! يعني كمان موضوع حرق البلاد بدكم تعملو في مؤيد و معارض!! وناس بتتمسخر وناس نازلة هذا من الله عقاب الهم فش واحد عاقل بنبسط ع شجرة تنحرق من بلده … و ع فكرة الحريق بجبال الكرمل .. و تعرفوا شو في هناك ؟ في سجن في اولاد بلدك .. ” سجن الدامون ” وبتعرف لو الحريق وصلت السجن شو صار ؟ الاحتلال علينا كلنا والارض ارضنا ومفش عاقل بضحك ع ارضه وهي بتنحرق ع شو مبسوطين ؟ وممكن الواحد بنبسط على البصير بمستعمراتهم بس بنفس الوقت هاي الارض التي توجد عليها مستعمراتهم اسمها فلسطين وهي التي تتضرر!!!
وبنرجع ومنقول وقفوا هالتخلف و التفكير الممل! الاذان ما دخلو بالحريق!!!…. عشو مبسوطين انه اسرائيل بتولع طب مهي اراضي العرب و الفلسطينيين و هي وصل الحريق حيفا وناصره وكل الداخل ولسا الناس بتحكي الله معنا والله بحرق اسرائيل لا الله مش معنا الله عم بحرق فينا قبل اسرائيل الله لو معنا مش بحاجه يعمل حريق تحرق ارضنا و وطنا لو بدو دمرهم بدون حريق بس احنا التخلف راكب عقلنا والكل مكيف ومنزل بوست عن هاد الموضوع!!!
ملاحظة : صورة راما في جبال حيفا اثناء رحلة مدرسي سابقة
رابط قصير:
https://madar.news/?p=17784