وخصصت أبو عاقلة حسابها الشخصي بموقع تويتر، لتغطية الأخبار والقصص من فلسطين، لكنها لم تستخدم الحساب بشكل يومي.
وتعود آخر “تغريدة” لشيرين أبو عاقلة على موقع تويتر، يوم 5 مايو، أي قبل أقل من أسبوع من اغتيالها ، سبقتها تغريدة “معايدة” في 2 مايو بمناسبة عيد الفطر.
وفي آخر تغريدة لها على تويتر، نشرت شيرين صورة لامرأة تدعى “أم كريم”، وهي امرأة مسنة كانت بانتظار خروج ابنها الأسير لمدة 39 عاما، لكنها توفيت قبل خروجه بـ8 أشهر فقط، وفقا لأبو عاقلة.
وكتبت أبو عاقلة في تغريدتها الأخيرة: “توفيت والدة الأسير كريم يونس، بعد أن أمضت 39 عاما تنتظر عودته وخروجه من الأسر. كريم اعتقل في كانون الثاني من عام 1983، ومن المقرر الإفراج عنه بعد 8 شهور”.
وجاءت أغلب التعليقات على الصورة، متحدثة عن اغتيال أبو عاقلة، كونه “المنشور الأخير” لها على حسابها في تويتر، الذي يتابعه قرابة 85 ألف شخص.