قبيل الأول من تموز: الفلسطينيون يقترحون العودة للمفاوضات وتبادل أراضي

مدار نيوز – نابلس – ترجمة محمد أبو علان دراغمة- 29-16-2020: كتبت يديعوت أحرنوت العبرية: يومان قبل بدء تطبيق خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، الفلسطينيون يطرحون من جديد مبادرتهم للسلام، وذلك من أجل عدم الظهر بمظهر الرافضين لعملية السلام، ووفق وثيقة وصلت لوكالة الأنباء الفرنسية، الفلسطينيون مستعدون للعودة للمفاوضات،ومستعدون لعملية تبادل أراضي.
وتابعت يديعوت أحرنوت، وفي وثيقة الرد الفلسطيني على خطة ترمب كتب:” مستعدون استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في العام 2014″، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه كان قد أعلن في التاسع من حزيران أن السلطة جهزت رد على خطة ترمب، لكنهم لم يعلنوا أنهم على استعداد لمفاوضات مباشرة مع “إسرائيل”، إلا أن السلطة الفلسطينية قالت، سنسحب الرد المضاد إن نفذت “إسرائيل” خطة الضم.
وجاء في الوثيقة الفلسطينية التي قدمت للجنة الرباعية والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية:” لا يوجد أي طرف له مصلحة في التوصل لاتفاق سلام أكثر من الفلسطينيين، ولا يوجد طرف خاسر أكثر من الفلسطينيين في ظل غياب السلام، نحن مستعدون أن تكون لنا دولة بعدد محدود من السلاح، وجهاز شرطي قوي لحفظ الأمن والنظام العام”.
كما أعرب الفلسطينيون عن استعدادهم للموافقة بوجود قوة دولية مثل الناتو ، والتي ستحصل على تفويض من الأمم المتحدة للمراقبة على اتفاق السلام، إلا أن “إسرائيل”تعارض مثل هذه الفكرة.
وعن تبادل الأراضي جاء في الوثيقة الفلسطينية حسب يديعوت أحرنوت: “موافقون على تبادل حدود بشكل طفيف وفق حدود الرابع من حزيران 1967″، والتي كانت قائمة قبيل حرب الأيام الستة، بينما خطة ترمب تشق الطريق لضم غور الأردن، وأجزاء من الضفة الغربية، خطة ضم قال نتنياهو ستبدأ اعتباراً من الأول من تموز، وهي تقترح تبادل أراضي، لكن الفلسطينيون يرفضون مطلقاً صفقة ترمب.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=179691