قرار بالإفراج عن أسيرين جريحين من رام الله ونابلس
قال محامي نادي الأسير الفلسطيني منذر أبو أحمد، مساء الأحد، إن قرارًا ثانٍ صدر بحق الفتى المصاب أنس زيد (15 عامًا) من محافظة رام الله، يقضي مجدداً بالإفراج عنه.
وبين محامي نادي الأسير ابو أحمد، أن المحكمة العسكرية للاحتلال في “عوفر” كانت قد أصدرت قراراً في الرابع عشر من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري يقضي بالإفراج عنه، إلا أن نيابة الاحتلال قدمت لاحقاً لائحة اتهام بحقه وطالبت بتمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القضائية، وعلى ذلك فقد ردت المحكمة بقرار آخر يقضي بالإفراج عنه وبنفس الشروط السابقة والتي تمثلت بكفالة مالية قيمتها (6000) شيقل.
ولفت نادي الأسير إلى أن جهودًا بُذلت من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، منذ ساعات، لنقل الفتى المصاب زيد من مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن المفترض أن يصل مجمع فلسطين الطبي خلال الساعة القادمة.
من الجدير ذكره أن الفتى زيد اُعتقل في تاريخ العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه، على حاجز عطارة وأصابته في الفخذ اليمنى واليد اليسرى، ونُقل لاحقاً إلى مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال أفرجت عن الأسير الجريح حسن القاضي (22 عامًا) من عورتا قضاء نابلس ، حيث أفرج عنه من على حاجز بيت سيرا – غرب رام الله، وتم نقلة بسيارة اسعاف الى مجمع فلسطين الطبي.
وكان الأسير القاضي، قد حكم لستة أشهر وكان قد أعتقل عند مدخل بلدته عورتا منتصف العام الحالي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال تجاهه عدة رصاصات أصابت مناطق عدة في جسدة سببت له أضرار في الظهر والقدم، ويعاني من وضع صحي سيئ.
وقال قراقع خلال استقبال الأسير، أن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لقتل الفلسطينيين بشكل متعمد وإصابتهم إصابات بالغة في مناطق حساسة من أجسادهم، حيث هناك عشرات الأسرى المصابين إصابات مباشرة بالرصاص الحي. ولفت إلى وجود أكثر من 1400 أسير مريض داخل السجون الإسرائيلية.
وقال المحرر القاضي، أنه تم الإفراج عنه من ما يسمى مشفى الرملة حيث هناك العديد من الأسرى في أوضاع صحية خطيرة ومقلقة للغاية، أمثال الأسير منصور موقدة ومعتصم رداد وخالد الشاويش وغيرهم، يعانون ويلات الإعتقال والإهمال الطبي يوما بيوم.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=17156