كريستين ريناوي… حدثت والدها فقالوا “…” القدس ..ايهم ابو غوش

مدار نيوز : منذ البارحة وأنا اطالع مواقع “مقدسية” على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وهي تشن حملات تشويه منظمة ضد مراسلة تلفزيون فلسطين في القدس، للصحفية المبدعة كريستين ريناوي، والسبب مكالمة أجراها الرئيس محمود عباس مع طاقم تلفزيون فلسطين في القدس بحضور المشرف العام على الهيئة أحمد عساف..
مكالمة هاتفية من رئيس لأبنائه العاملين في الميدان هدفها رفع المعنويات وشد الأزر بعد أن بذل هؤلاء جهدا مضنيا في تغطية أحداث الهبة الشعبية، فظهر تلفزيون فلسطين والعاملين فيه بصورة متميزة جعلت أكبر المحطات الفضائية العربية تعود إليه في نقل الأحداث.
مكالمة هاتفية كل ما قالته ابنة القدس للرئيس بعفوية بنت لأب أن اهل القدس ممتنون لموقفك الوطني الذي أسهم في دعم هبتهم وقادت إلى تحقيق الانتصار.
( وانا لست هنا لأحلل ما قالته كريستين، ولكن أدعوكم إلى العودة إلى بعض ما قالته وسائل الإعلام العبرية حول موقف الرئيس وقراراته الداعمة للهبة)، ولكن ما ان أجريت المكالمة من هنا وبدأت حملة تشويه منظمة ضد الصحفية وضد الرئيس وبصورة لا تمت لا بأخلاق ولا لدين…
فهل ذنب كريستين أنها تعمل لدى تلفزيون فلسطين الرسمي؟ أم أنه ذنب أبومازن أنه رئيس للشعب الفلسطيني؟ أم هو اسفاف وكره وضغينة تزرع بشكل ممنهج لاغتيال صحفية ذنبها الوحيد أنها غطت أحداث القدس بتميز وشكرت رئيسها!
حتى وإن أخطأت كريستين في نظر البعض، حتى لو فعلت ذلك (وهي برأيي لم تفعل)، لكن كل ما قيل بحق هذه الصحفية، يخرج عن كل أخلاق ودين، والمصيبة أن من قادوا الحملة يدعون الدين والشرف والوطنية، عودوا إلى ملفاتهم الشخصية لتكتشفوا كم هم أدعياء على الدين…. “من تصفونها بـ”العاهرة” وتتوعدونها إن دخلت القدس، هي ابنة هذا الشعب، وهي ابنة هذه المدينة، هي من تعرضت لاعتداءات احتلالية متكررة بسبب تغطيتها للأحداث…
اخجلوا قليلا من أنفسكم، واعتذروا للمدينة التي احتضنت كريستين وغيرها من مبدعي فلسطين، واعتذروا لإنسايتنا ووطننا وديننا فما يجري جريمة منظمة.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=49682