وطال المنخفض الجوي المفاجئ سواحل لبنان والجبال الغربية والمناطق الشمالية للبلاد، وسبب أضرارا مادية جسيمة في بعض المناطق.
وتوزعت الأمطار بين طرابلس وعكار والبترون وجبيل وكسروان والمتن، مترافقة مع عواصف رعدية محلية وتساقط البرَد.
وأفاق الأهالي والمزارعون في منطقة قهمز وجوارها في جرود قضاء جبيل شمالي بيروت، على “كوارث” من جراء السيول الغزيرة والرياح، مع خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية، لا سيما الصوبات البلاستيكية التي تحطمت من جراء سرعة الرياح واشتدادها، فيما غمرت السيول المزروعات وجرفتها وأتلفتها.
وقال رئيس دائرة التقديرات الجوية في مصلحة الأرصاد بمطار رفيق الحريري الدولي عبد الرحمن زواوي: “جرت العادة أن تهطل أمطار صيفية منتصف شهر يونيو، إنما هذه السنة وصلت متأخرة، وسببها منخفضات جوية وصلت إلى تركيا من جنوب شرق أوروبا وتتغذى من رطوبة البحر المتوسط ومن البحر الأسود”.