لفني مقابل فياض

مدار نيوز- ترجمة محمد أبو علان:كتبت هآرتس العبرية : أمين عام الأمم المتحدة الجديد اتصل نهاية الأسبوع مع عضو الكنيست الإسرائيلي “تسيبي لفني” عارضاً عليها منصب رفيع في هيئة الأمم المتحدة، إن قبلت “لفني” بالعرض ستكون الإسرائيلية الأولى التي ستحتل منصب في الأمم المتحدة، مع العلم أن تعينيها مشروط بموافقة مجلس الأمن الدولي.

في أروقة الأمم المتحدة تدور أحاديث عن  أن الأمر يتعلق بصفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث تتراجع الولايات المتحدة ن رفض تعيين الدكتور سلام فياض كرئيس البعثة الأممية لليبيا مقابل تعين “تسيبي لفني” في منصب رفيع في الأمم المتحدة، من مكتب “لفني” عقبوا على هذه الأنباء بالقوه “لا يوجد عرض رسمي الآن”.

صحيفة “هآرتس”  قالت أن هناك معرفة مسبقة بين “تسيبي لفني” وأمين عام الأمم المتحدة  الجديد منذ كان هو رئيس وزراء البرتغال، وكانت هي وزير خارجية دولة الاحتلال الإحتلال الإسرائيلي، والقائمة بأعمال رئيس الحكومة فترة ولاية “يهود أولمرت” لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بين الأعوام 2006-2009.

صحيفة “معاريف” العبرية هي الأخرى تحدثت عن موضوع معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لتعيين الدكتور سلام فياض كرئيس بعثة الأمم المتحدة لليبيا بقولها أن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة أرادت القول للفلسينيين أن عهدكم انتهى في الأمم المتحدة من خلال معارضة تعيين الدكتور سلام فياض، وأرادت أيضاً القول للفلسطينيين أن هناك رئيس جديد وسياسية جديدة في البيت الأبيض.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=29627