الشريط الأخباري

لقاء الرئيس عباس مع قادة “حماس” في الدوحة لم يحقق اي اختراق باتجاه انهاء الانقسام

مدار نيوز، نشر بـ 2016/10/29 الساعة 10:16 صباحًا

رام الله – محمد يونس :كشفت مصادر مطلعة ان اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيس محمود عباس وقادة حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة لم يحقق اي اختراق باتجاه المصالحة وانهاء الانقسام.

وقالت المصادر ان اللقاء الذي شارك فيه عن حركة “حماس” رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ونائبة اسماعيل هنية القادم من قطاع غزة، توقف عند جميع العقبات التي حالت دون اتمام المصالحة وانهاء الانقسام، لكن لم يجري التغلب على اي منها.

واضافت هذه المصادر تقول: “جرى بحث البرنامج السياسي لحكومة الوفاق الوطني، ورواتب الموظفين الذين انضموا الى الحكومة في عهد حركة حماس، وعمل المجلس التشريعي، واجهزة الامن، والمعابر، والانتخابات العامة، ولم يحدث اي اختراق”.

وحسب ذات المصادر، أبدى الرئيس محمود عباس تمسكة بسيادة الحكومة على مختلف المؤسسات الحكومية واجهزة الامن والمعابر، وعلى ان يكون البرنامج السياسي للرئيس هو البرنامج السياسي للحكومة، وعلى اعادة بناء اجهزة الامن في غزة، واعادة دراسة اوضاع الموظفين الجدد دون دفع رواتب او سلف مالية لهم، وعلى بحث عودة المجلس التشريعي للعمل بعد تشكيل الحكومة وفرض سيادتها.

وأبلغ الرئيس محمود عباس قادة “حماس” ان حركة “فتح” ستعقد مؤتمرها العام في نهاية الشهر المقبل، وسأل اذا ما كانت الحركة ستسمح لمندوبي الحركة من قطاع غزة بمغادرة القطاع؟.

ورد اسماعيل هنية بان لا نية لدى الحركة لمنع اي عضو في مؤتمر “فتح” بمغادرة القطاع. وقالت المصادر ان حركة “حماس” ايضا ابدت تمسكها بالمواقف القديمة من القضايا المثارة.

وأعلنت “حماس” في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقد في منزل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنها عرضت على الرئيس محمود عباس “رؤية متكاملة لتحقيق المصالحة”.

وقالت الحركة انها اقترحت على الرئيس وضع آليات عمل وخطوات محددة لتطبيق الاتفاقيات السابقة في القاهرة والدوحة والشاطئ، وخاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات الشاملة بكل مستوياتها. وقالت “حماس” في بيانها ان رؤيتها للمصالحة تقوم على “التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية في مختلف المواقع والمسؤوليات والقرار، من خلال حكومة الوحدة الوطنية، والمجلس التشريعي، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق على برنامج سياسي ونضالي في مواجهة الاحتلال والاستيطان وممارساته العدوانية في القدس ومختلف أرض الوطن، والعمل معاً على توفير متطلبات الصمود والحياة الكريمة لشعبنا”.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=13692

تعليقات

آخر الأخبار