ليبرمان لن يتدخل في انتخابات البلديات ويريد بديل عن السلطة والرئيس!
منذ اغمضت السلطة الفلسطينية في عينها عن من يتوجهون للأدارة المدنية الإسرائيلية لقضاء احتياجات شخصية، وتجارية، تضاعفت اعداد هؤلاء، لدرجة ان وزير الحرب الاسرائيلي “افيغدور ليبرما”يعتبرهم ورقة رابحة بيده ضد السلطة والرئيس ابو مازن.
ليبرمان يطمح بـ لتعامل مع رؤساء البلديات والتجار وكل مواطن حسب احتياجته في الفترة القادمة، الفترة ما بعد الانتخابات المحلية في شهر اكتوبر القادم، رغم ان الكثير من التجار والشخصيات العامة يتواصلون بشكل يومي مع الادارة المدنية، لدرجة اصبحت العلاقة بين بعض الجهات المحلية والادارة المدنية تسمى بعلاقات اجتماعية .
بعض التجار في الاشهر والسنوات الماضية ذهبوا لتقديم التعازي لدي اصدقاء لهم في الجانب الاسرائيلي .
اليوم صرح افيغدور ليبرمان ان”اسرائيل لن تتدخل في الانتخابات المحلية الفلسطينية لكنها ستواصل تحديد العلاقات مع السلطة ورئيسها محمود عباس (ابو مازن) .”
لم ينكر ليبرمان فكرته عن تحديد العلاقات مع السلطة ورئيسها وستقوم بفتح قنوات اتصال وتواصل مع الفلسطينين بعيدا عن السلطة الفلسطينية وابو مازن”.
وقال ليبرمان ان للمراسل العسكري” اسرائيل تجاوزت ابو مازن وتسعى للتواصل مع الفلسطينين بشكل مباشر”، مشيرا الى ما اعلنه قبل ثلاثة اسابيع بان المناطق الفلسطينية التي يستتب فيها الهدوء ستحظى بتسهيلات اما المناطق التي يقع فيها عمليات فستتعرض لاجراءات عقابية اسرائيلية.كما قال
واكد ليبرمان ان” اقارب اي منفذي العمليات ومناطقهم سيتعرضون لاجراءات امنية مشددة فيما ستحصل المناطق الهادئة على تسهيلات واجراءات للتنمية والتطوير وبناء الملاعب.”
وشدد ليبرمان على انه” سيدافع عن الاجراءات التي يتخذها الجيش او اي جهات امنية اسرائيلية حتى لو اضطر للذهاب الى المحكمة العليا للتعبير عن موقف وزارته واجراءاته الامنية موجها دعمه لوزير الامن الداخلي جلعاد اردان”.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=3770