مؤتمر باريس: “احتيال فلسطيني بغطاء فرنسي”

ترجمة محمد أبو علان
كتبت يديعوت أحرنوت
في رسالة قبيل مؤتمر باريس المقرر انعقاده في الخامس عشر من الشهر الحالي قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي :
“جهود إضافية تبذل من أجل هدم فرص السلام، ومؤتمر باريس هو إحدى هذه الفرص، الحديث يدور عن احتيال فلسطيني بغطاء فرنسي، احتيال يهدف لاستصدار قرار إضافي ضد إسرائيل”، تصريح نتنياهو جاء خلال اللقاء مع وزير الخارجية النرويجي الذي هو في زيارة حالياً لدوللة الاحتلال الإسرائيلي.
في إشارة غير مباشرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قال نتنياهو: ” هذا من نوع السلام إلى الوراء، ولا يلزمنا بأي شيء، وهذه محاولة للتمسك بالماضي قبل أن يأتي المستقبل”.
التخوف الإسرائيلي هو أن يتم التصويت على قررارات مؤتمر باريس في جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أل 17 من الشهر الحالي حول الوضع في الشرق الأوسط، وبعد إعلان الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي، ربما سيجعل الفرنسيون قرارات مؤتمر باريس فقي بيان توقع عليه جميع الدول المشاركة والبالغ عددها (70) دولة.
أنباء سابقة عن مقررات مؤتمر باريس تحدثت أن الوزلايات المتحدة وفرنسا يسعيان ليشمل البيان دعوة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالتنصل من رافضي حل الدولتين في الطرفين، وعدم إشراكهما بأية تشكيله حكومية قادمة، كما تسعى الولايات المتحدة لمنع الإشارة في بيان مؤتمر باريس للقرار (2334) الذي اعتبر الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وبدلاً منه وضع بند في البيان يرفض الاعتراف بأية تغيرات تجري على حدود الرابع من حزيران 1967، وبند يتحدث عن التفريق بين حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي وحدود المناطق المحتلة.
في المقابل، وقعت 1200 شخصية إسرائيلية وثيقة دعم لمؤتمر باريس للسلام وسلموها للقنصلية الفرنسية مطالبين المؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن بين الموقعين وزراء وسفراء إسرائيلين سابقين، ودانيل كاهنمان الحاصل على جائزة نوبل، بالإضافة للعديد من الشخصيات الأكاديمية الإسرائيلية.