الشريط الأخباري

مؤتمر باريس.. الآذان غير صاغية لكلام واشنطن

مدار نيوز، نشر بـ 2017/01/15 الساعة 6:59 مساءً

يمنح مؤتمر باريس أملًا جديدًا، على الأقل بالنسبة للفلسطينيين. فقضيتهم والزخم الذي حظيت به في تسعينيات القرن الماضي دفعته أحداث المنطقة الملتهبة خلف الكواليس.

فتوقفت مفاوضات السلام الحلزونية مع الإسرائيلييين، وبات السلام في المنطقة بندًا ثابتًا على جداول الاجتماعات العربية والإقليمية بالصيغة ذاتها وبانعدام التحرك ذاته.

لم يخل الأمر بين الفينة والأخرى من تحرك تفرضه مصالح دولية أو أحداث معينة، لكن الثابت الوحيد في الفترة الأخيرة أن القضية تراجعت في سلم أولويات العالم، وتركت إسرائيل مرتاحة لحالة اللا حل السائدة.

بيد أن نهاية العام الماضي وبداية هذا العام وضعت إسرائيل في الزاوية. إدانة في مجلس الأمن الدولي للاستيطان بمباركة أميركية غير اعتيادية، واليوم مؤتمر باريس.

ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شعر بحرج الموقف فتحرك سريعًا نحو صديقه الجديد دونالد ترامب واللوبي الإسرائيلي في الكونغرس لإنقاذه في وجه الأمم المتحدة، وكان له ما أراد.

ويبدو أن العيون ذاتها التي شخصت لنيويورك في مجلس الأمن ستتطلع اليوم إلى باريس ليس لمعرفة الموقف وحسب، بل لرصد الموقف الإسرائيلي، وانتظار تحرك ما من إسرائيل.

تحركها يبدو اليوم أصعب مع اختلاف المعطيات، فما يمكن لترامب والكونغرس فعله في واشنطن قد لا يلقى آذانًا صاغية في باريس.

 

سكاي نيوز

رابط قصير:
https://madar.news/?p=25447

تعليقات

آخر الأخبار