مؤسسات نضالية وهمية بـ امريكا ..بقلم… ربى مهداوي
مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/10 الساعة 12:44 مساءً

قد نحتاج الى وقفة صارمة لمعرفة واقعنا بعيدا عن الكلمات والعبارات وانما توضيح الامور بأدلة ثابته، لن
اكثر الكلام حتى لا اصبح آله طابعه وانما سأدخل بالمضمون
بعض المؤسسات تدعي الوطنية ومن بينها ا.ع وتحاول ان تجند اجندتها ضمن سياسة الرفض للذل الفلسطيني وهي اساسا قائمة بالتعاون مع مؤسسة السلام في اراضي 48 والكارثة الكبرى ان الكثير من الفلسطنيين في الشتات يجهلون سياستها ومدى المنفعه القائمة عليها وكيف ان انشطتها اساسا مسيسة ضمن اجندات اخوانية ،هذا من جانب ومن جانب اخر كيف ان الانشطة فيها قد سيست نحو النضال الوطني وضد الانتهاكات الاسرائيلية وهي اساسا تنال الدعم من مؤسسة تنادي بالسلام وبالاعتراف بدولة اسرائيل كدولة لها حق بالارض، وليس هذا الامر فقط وانما ما يناقض بالامر ان المؤسسة انشطتها تتحرك على حسب الموجه السياسية في فلسطين بما ينادي بعدم السكوت العربي وضرورة الوصول الى حلول سياسية جديدة يتم فيها نزع الحراك الفلسطيني الهش والوصول الى مرحلة المتابعه الدولية .
والامر لم يقف على ذلك وانما يعود الى ان سياسة المؤسسة مبنيه على خطط ممنهجه اعلاميا من خلال شخصيات معينه لم يكن لهم دور سوى انهم في الشتات قادرين على ان يحدثوا تغيير في الجاليات العربية من خلال نشطات النضال تلك ، رغم ان حراكهم محدود فعليا على فئات معينه .
ان هذه المؤسسات تمتلك اموالا ليس فقط بالدعم المادي من جهة المؤسسات الداعمه من فلسطين وانما تحاول حصر انشطتها بمبالغ ماليه تحت مظلة تجمعات وطنية ومناسبات سنوية حتى يتم التنوية نحو الانشطة القائمة من خلف الشعارات.
وهنالك مؤسسة فلسطينية ر.ا تجمع اموالا هائله سنوية من خلال تبرعات سنوية وانشطة تحت وطأة المساعدة ماليا وملابسيا وغذائيا للفلسطنين والسوريين ، رغم ان هنالك شاهد عيان قبل سنة ونصف يتعاون معهم بشكل مستمر قد اوضح ان الاموال هذه تذهب هباء في جيوب المسؤولين عنها وانه في حرب غزة ترك صاحب هذه المؤسسة المجموعه المناصرة لغزة اثناء زيارتهم واستغل علاقته مع الجهات المسؤولة حماس واخذ جزء من المال بالتقاسم معهم، وان السيارات التي تبرع بها لاهل غزة لم تصل لهم ابدا، و الكارثة ان هذه المؤسسة الفائمة منذ سنين طويله لا ترسل المال في الوقت الحالي الى فلسطين وسوريا كما تدعي وانما توزع الارباح عليهم وعلى الموظفين العاملين على اساس النسبه
مع العلم ان المؤسسات المعروفة عالميا والداعمه ماديا والمناصرة للحالات الانسانية يتم توزيع اموالها من
UNDPخلال.
ومن خلال الاونروا وغيرها من المؤسسات ولكن هذه المؤسسة الفلسطينية رفضت التعامل مع تلك المؤسسات وارادت ان تحافظ على التبرعات في جيوبها الخاصة تحت مظلة انها من تنفذ بنقل الاموال الهائلة بنفسها، رغم انه قانونيا يجب ان يتم التسجيل والتغتيش والمراقبة على الاموال الخارجة من حدود اميركا وان هنالك سياسة خاصة بنقل تلك الاموال الى الدول النامية من خلال جهات معينة كما ذكرت سابقا.
والافضل من ذلك ان هذه المؤسسة تعطي اموالا بسيطة للعاملين معها بمبلغ 500 دولار او اقل للايتام واولاد الشهداء باسماء خاصة تحت مظلة التبني وعمل الخير وهي اساسا تعتبر اموالا مسروقة لان مصدرها غير دقيق وان الباعث هو اساسا اخذها من اموال عامه.
اما على صعيد المؤسسات الاسلامية والجوامع تقوم بانشاء معاهد دينية و حصر الاولاد بعد 15 في تلك المعاهد تحت حجة حفظ القران الكريم ويتم تخريجهم منها وارسالهم بعد ذلك الى دول عربية لتجنيدهم حسب اجندة الجهات المرسلة، وكأن الاولاد قد تخرجوا بشهادات ليشاركوا بحصرهم من زاوبة واحده واخراجهم من العالم الحقيقي الى عالم وهمي يدعى الحرب الاسلامي.
اما على صعيد المؤسسات الفلسطينية تحاول بناء حلقات وصل مع مؤسسات خارجية لمساندتها حزبيا كما تفغل الان السلطة وليس فقط كذلك وانما تجند اشخاصا ليمثلونهم سياسيا. والمشكله الكبرى اساسا انها لا تفدم ،دور سوى التخريب وبناء علاقات شخصية موجهة نجو جمع المال على سبيل المثال مؤسسة ا.و قدمت بحماقتها مبلغا ماليا في ظل الازمة الاقتصادية الوطنية لجهات ادعت انها مؤسسة قادرة على التغيير في صنع القرار و هي اساسا معروفة بالنصب والاحتيال وشراء المواقف وليس فقط كذلك لها ظروف خاصة في اميركا
و الكارثة الكبرى ان هنالك اعلاميين مسيسيين وظيفتهم التخريب وكتمان ذلك اعلاميا لانهم بالاساس مجندين ماليا وقد تم شراء اقلامهم ، وكنالك اشخاص تم من رفع مستوياتهم اعلانيا وهم بلا دور اساسي سوى النقل وبناء شخصياتهم على اساس النقل والتعتيم من خلالهم ليتم الانتهاء منهم بعد انتهاء مهامهم.
و ما زال هنالك معلومات ستسرد لاحقا ولكن على شكل تحقيقات صحفية
ملاحظة ..المقال يعبر عن رأي كاتبه ..
رابط قصير:
https://madar.news/?p=6993