ماذا قال الرئيس التركي للقناة الثانية الإسرائيلية ؟

ترجمة محمد أبو علان
القناة الثانية الإسرائيلية قالت بعد لقاء لها مع الرئيس التركي رجب طيب أوردغان، على الرغم من اتفاق المصالحة الإسرائيلي التركي، ورغم الملايين التي دفعت كتعويض للقتلى الأتراك في سفينة مرمرة لم يتراجع الرئيس التركي استخدام التعابير الصعبة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
عند سؤال أوردغان عن إن كان قد تراجع عن وصف ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة بأنها أعمال أكثر بربرية من أفعال هتلر، قال أوردغان:
” هذا يتغير حسب المرحلة، وهذا الكلام كان عندما كانت غزة تتعرض للقصف، وآلاف الناس قتلوا في القصف، أنا لا استطيع نسيان ذلك، فأنا لا اتفق مع مع ما قام به هتلر، ولا اتفق مع قامنت به إسرائيل في قطاع غزة، بالتالي لا يوجد مجال للمقارنة بين أي من الأعمال كانت أكثر بربرية، أنتم قتلتم آلاف الفلسطينيين في فلسطين، وأنتم الإسرائيليين تعرفون ماذا يعني قتل البشر، أنا قلت هذا الكلام لبيرس في دافوس، قلته عندما عشنا هذه الأشياء”.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية أن رجب طيب أوردغان رفض إدانة إطلاق حركة حماس للصواريخ من قطاع غزة، وعندما سئل عن إن كانت حركة حماس حركة إرهابية، قال:
“باعتقادي حركة حماس ليست بالحركة الإرهابية، حماس حركة سياسية قامت لاعتبارات وطنية، حتى اليوم جلستم مع محمود عباس ومع فتح، هل حققتم شي؟، لا لم تحققوا شيء، فإن لم تكن انتخابات، حماس وفتح يجب أن يجلسا على الطاولة، بدون ذلك لا يمكن الوصول لحل”.
وعن إن كان للرئيس التركي محاولات للتأثير على حماس من أجل تغيير موافقها أو طريقة عملها ، رد أوردعان بالقول:
“أنا التقي مع حركة حماس باستمرار، وفي هذه المواضيع أن مفتوح على كل شيء، لا أملك أجندات سرية، علينا تحقيق السلام بالمنطقة، وإن لم نحقق السلام سيكون الأمر مؤسف”.
وتابع أوردغان:
” إسرائيل تعمل من أجل السيطرة على المسجد الأقصى، وهذا أمر غير ممكن، ويجب علينا أن نكون يقظين، لا تستطيع إسرائيل السيطرة عليه من خلال عمليات الحفر الأثرية، القدس مقدسة للديانات الثلاثة، وعلى الجميع احترام ذلك، ونحن الآن نعيش مرحلة تطبيع العلاقات بالتالي لا أريد التحدث عن هذه القضايا، وإن لم نستطع الانتهاء من هذه القضايا يكون الأمر مؤسف”.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=17300