ماذا قال عضو الكنيست باسل غطاس بعد الإفراج عنه؟

ترجمة محمد أبو علان
عن صحيفة إسرائيل هيوم
أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء سراح عضو الكنيست باسل غطاس بعد أن رفضت المحكمة الإسرائيلية في ريشون ليتسيون تمديد توقيفه أربعة أيام حسب طلب الشرطة.
غطاس اعتبر أن عملية اعتقاله خطوة هدفت من ورائها الشرطة الإسرائيلية عمل دراما، وكأن الحديث يدور عن قضية أمنية، وتقديم مساعدة للإرهاب من قبل عضو كنيست عربي، هذه الغريزة غطت على أي شيء آخر لدى الشرطة.
وعن الاتهامات ضده قال النائب غطاس:
“من اللحظات الأولى قلت أنه ليس لدي ما أخفيه، وأنا على استعداد للإجابة على كل الأسئلة، حضرت شخصياً للتحقيق، ووافقت على رفع حصانتي البرلمانية، أجبت على جميع الأسئلة، وعلى الرغم من ذلك الشرطة طلبت من المحكمة تمديد توقيفي، خمسة أيام في السجن ليست كارثة، حتى لعضو كنيست عربي، واعتقد أن ما قامت به الشرطة يثبت صحة ما قلته سابقاً”.
وتابع غطاس تصريحاته:
“أنا لم اقم بمخالفة أمنية، ولا بأية مخالفة أخرى، نقلت روايتي للشرطة، متمسك بها، وسأبقى متمسك بها، وأن كل ما قمت به تجاه الأسرى من منطلقات إنسانية وأخلاقية، وضميرية، ولا مشكلة لدي بما قمت به في ذلك اليوم، فلا مشكلة لدي في إدخال أجهزة اتصال “.
كما انتقد غطاس موقف الشرطة الإسرائيلية بسبب منعه من مشاركة عائلته احتفالات عيد الميلاد وإصراها على استمرار اعتقاله، وقال:
“لو كان لدى الشرطة الإسرائيلية الحد الأدنى من العدالة كان عليها إطلاق سراحي خاصة أن التحقيق انتهى قبل يوم عيد الميلاد”.
المحكمة الإسرائيلية فرضت على النائب غطاس الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام على الرغم من أن الشرطة كانت قد طلبت فرض إقامة جبرية عليه لمدة 45 يوماً، إلا أن المحكمة رفضت طلب الشرطة، وطلب من غطاس دفع كفالة شخصية بقيمة 50 ألف شيكل، ومنع من السفر لمدة ستة أشهر.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=22473