ما سرُّ الأنابيب التي كانت تلف جسد شهيد شعفاط؟
بعد استشهاد الطفل محمد نبيل سلامة من بلدة بيرنبالا شمالي غرب القدس، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز مخيم شعفاط شمال القدس، مساء أمس الجمعة، بعد إطلاق النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة القدس”القدس دوت كوم” عن حقيقة ما جرى.
وقال الشيخ عبد الله علقم -خال الفتى- لـ “القدس” دوت كوم، إنّ الشهيد محمد يعاني من فشل كلوي، وكان يستقل حافلة الركاب وهو في طريقه إلى القدس من منطقة الحاجز العسكري المقام عند مدخل مخيّم شعفاط.
وأشار إلى أن الجنود أجبروا الركاب على الترجل من الحافلة لتفتيشهم، وطلبوا من الشهيد الوقوف جانبًا وقاموا بتفتيشه بشكل دقيق، مبيّنًا أنّ جسده كان محاطًا بسلسلة من الأنابيب البلاستيكيّة، فظنّ الجنود أنّها “حزامًا ناسفًا” فأطلقوا النار عليه فورًا وأردوه قتيلًا.
وكانت شرطة الاحتلال ادّعت في بيان لها أنّ الفتى كان يحمل سكينًا، وتقدّم محاولًا طعن أحد عناصرها، وهو ما فنّدته عائلة الشهيد.
واعتقلت سلطات الاحتلال والد لشهيد (38 عامًا)، فيما لا تزال تحتجز جثمان الشهيد سلامة.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=17876