ما الدافع لهذا الشاب الذي نفذ عملية طعن في القدس ؟

اذاً السؤال : ما الذي يدفع شاب مثل أيمن حسن الكرد (20عامًا) لتنفيذ عملية ؟؟ وهو الذي قام بعملية طعن لجنود الاحتلال صباح اليوم الاثنين في القدس – والمصادر أشارت إلى أنه جريح ، هذا السؤال الذي يكاد يطرحه معظم الناس في الضفة الغربية، ومن المؤكد من اصدقاء الشاب وعائلته التي من المؤكد انها كغيرها من الناس.
وسائل التواصل الاجتماعي هي الاخرى تتسائل عن السبب، رجل الاعمال والناشط الاجتماعي مهند الرابي من نابلس وجه السؤال بشكل مباشر على صفحته الالكترونية حول الفكرة “لماذا هذا الشاب ينفذ عملية طعن وهو يعرف انه ربما يفقد حياته فيها ؟”.
ربما يكون مسلسل التضحيات من قبل الشباب الفلسطينيين بلا نهاية ، فكلما زادت سلطات الاحتلال بالضغط على الناس، سيخرج من يرد عليها بطريقته.
ربما نسجل خسائر كفلسطينيين وعرب في كل المجالات، الا ان البطولات كلها فردية هذا ما قالة المتخصص الاجتماعي مازن غانم.
عمليات الطعن والتضحية بالنفس لا زالت خلافية في المجتمع، البعض يعترها بطولية والبعض يعتبرها تضحية مجانية بالنفس.
من الواضح ان العمليات الفردية التي تطلق عليها دولة الاحتلال مسمى” الذئب المنفرد” اصبحت مقلقة لدرجة ان الجيش قام بتعزيز قواته بكتيبة اخرى قبل يومين لمكافحة هذا الذئب المنفرد الذي فشلت قوة الاحتلال ايقافه قبل تنفيذ العملية .
الجواب على السؤال ربما يكون انه لا يوجد قوة تستطيع ايقاف “الذئب المنفرد” كونه قرر لوحده دون الرجوع الى احد او فصيل او اي جهة .
الخبير الاجتماعي قال : الحل الوحيد للياس هو زراعة الامل بين الناس،ولكن من الواضح ان حالة الياس العام تزداد في كل يوم.
الصحفي رومل السويطي كتب يقول :الصلف الاسرائيلي يدفع الشباب الى اكثر من ذلك .. الى جانب الرغبة في رفض حالة الخنوع لدى مجموع الشعوب العربية”
رابط قصير:
https://madar.news/?p=7998