وأورت الوكالة أن “وزير دفاع سريلانكا أبلغها بأنه استقال عقب تفجيرات عيد القيامة الانتحارية”، ليكون بذلك أول مسؤول حكومي مستقيل عقب هجمات الأحد الدامية.

وفي وقت سابق قال وزير الدولة لشؤون الدفاع روان ويغيواردين أمام البرلمان إن جماعتين سريلانكيتين، هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم، مسؤولتان عن التفجيرات.

وكان الرئيس مايثريبالا سيريسينا قال إنه سيغير قيادات القوات المسلحة بعد فشلهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للمعلومات المخابراتية.

وأضاف سيريسينا، في كلمة “سأعيد هيكلة قوات الشرطة والأمن بشكل كامل في الأسابيع المقبلة. أتوقع تغيير قادة المؤسسات الدفاعية خلال 24 ساعة”.

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لرويترز إن مسؤولي المخابرات السريلانكية وصلتهم إخبارية بأن متشددين يوشكون على شن هجوم، وذلك قبل ساعات من التفجيرات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 359 شخصا على الأقل، في عيد القيامة، الأحد الماضي.

وأكدت المصادر أن الهند كانت حذرت مسؤولي المخابرات في سريلانكا من هجمات وشيكة، قبل ساعات من وقوعها.