مركز حقوقي: الفلتان وفوضى السلاح يهددان حياة المواطنين

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي السبت، على ضرورة اتخاذكافة التدابير اللازمة لضبط الأمن وحظر حيازة أو استخدام السلاح.
وشدد على ضرورة التزام قوات الأمن بتعليمات إطلاق النار بما يحقق مبدأ التناسب، وحماية ممتلكات المواطنين، وتجنب الاستخدام المفرط للقوة، ومراعاة كافة معايير حقوق الإنسان في التعاملمع المطلوبين للعدالة.
وكانت قوات الأمن أعلنت أنها قتلت اثنين من المطلوبين للعدالة في اشتباك مسلح وقعفي البلدة القديمة بمدينة نابلس، بعد أن حاصرت المنطقة واشتبكت مع مسلحين في محيط ديوان آلالخياط.
يأتي ذلك في أعقاب مقتل رجلي أمن واصابة عدد آخر من المواطنين خلال كمين وقع في المدينة قبلها بساعات.
مُجريات الحوادث الأخيرة
ووفق متابعة المركز، ففي حوالي الساعة 12:00 بعد منتصف ليلة أول أمس الخميس الموافق 18أغسطس 2016، استدعت قوات الأمن تعزيزات للقبض على مطلوبين للعدالة متهمين بأنهم وراء مقتلرجلي الأمن في الاشتباك الذي وقع في المدينة قبلها بساعات.
وحاصرت قوات الأمن حارة العقبة في البلدة القديمة، واشتبكت مع مسلحين مما أسفر عن مقتل اثنين،قالت قوات الأمن أنهما من المطلوبين، وهما المواطنان خالد الأغبر (26 عامًا)، وفارس حلاوة (28عامًا)،وأصيب مواطن ثالث تم اعتقاله من المستشفى لاحقًا.
كما أدى الاشتباك–الذي استمر حتى الساعة الرابعة فجرًا–إلى إصابة أحد رجال الأمن، وكذلك حرق ديوانآل الخياط، وهو من المعالم الأثرية في البلدة القديمة.
وتأتي هذه الحادثة في أعقاب مقتل رجلي أمن في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم الخميس الموافق 18أغسطس 2016على أيدي مسلحين ملثمين، وهما شلبي بني شمسه (27 عامًا)، من الشرطة الخاصة،ومحمود طرايرة (27عامًا)، من الأمن الوطني.
وذلك بعد أن حاصرت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مجموعة من المسلحين المطلوبين لها، فيشارع النصر بالقرب من مسجد النصر، وسط البلدة القديمة بمدينة نابلس.
سرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوة الأمنية والمسلحين الذين فروا الى داخل البلدة القديمة،وأصيب في الحادثة عدد من المواطنين بإصابات مختلفة.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4063