معاريف: لماذا يخشى الرئيس أبو مازن ليبرمان ؟

ترجمة محمد أبو علان
صحيفة معاريف العبرية في تقرير مطول لها تحت عنوان “لماذا يخشى الرئيس أبو مازن ليبرمان ؟”، ربطت فيه بين قضية التحكيم في موضوع كزينو أريحا وانتصار السلطة في هذا التحكيم على محمد رشيد وحسن عصفور ومارتن شاليف وعمري شارون، وتخوف السلطة الفلسطينية من سياسية وزير الحرب الإسرائيلي أفيعدور ليبرمان.
عملية الربط بين ليبرمان وسياسته وقضية الكزينو جاءت لعلاقة محمد رشيد وحسن عصفور مع دحلان، واعتقاد السلطة الفلسطينية بوجود علاقات ولقاءات بين كل من محمد دحلان وافيغدور ليبرمان قبيل توليه منصب وزير الحرب الإسرائيلي.
وتقول صحيفة معاريف أن وضع السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ليسوا في أفضل أيامهم، وإن استمرار وجود السلطة الفلسطينية ليست أمر مؤكد.
وتعين افيغدور ليبرمان وزيراً للحرب في حكومة نتنياهو أيقظ لدى الفلسطينيين تخوفات نائمة كما قالت الصحيفة، مرات كثيرة كتب وقيل عن علاقات أفيغدور ليبرمان مع محمد دحلان ومحمد رشيد، وهناك أنباء أيضاً عن زيارة محمد رشيد لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مع العلم أن محمد رشيد نفى وجود مثل هذه الزيارة.
تخوفات السلطة الفلسطينية بعد تولي ليبرمان لمنصبة هي أن يحاول ليبرمان فرض محمد دحلان وجماعة شركة الكازينو على السلطة الفلسطينية، وتوصيل هذا التخوف الفلسطيني كان السبب الرئيسي وراء تسريب خبر نتيجة التحكيم في قضية الكازينو وانتصار السلطة في هذا التحكيم، والتي أرادت السلطة القول من خلاله شاهدوا من تريد دولة الاحتلال الإسرائيلي أن يحكمنا.
الجدير ذكره أن أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلي كان قد أعلن منذ أيام عن خطته للتعامل مع الفلسطينيين في الضفة من ضمن بنودها فتح حوار مع الفلسطينيين بعيداً عن السلطة الفلسطينية ومن خلف الرئيس أبو مازن.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4090