مقتل عشرة فلسطينيين وإصابة 30 آخرين في مخيم النيرب في سوريا
مدار نيوز، نشر بـ 2019/05/16 الساعة 7:37 مساءً
مدار نيوز: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” يوم الخميس إن ما لا يقل عن 10 مدنيين قتلوا وأصيب 30 آخرون في هجوم صاروخي على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب السورية.
وقالت مديرة شؤون الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبيي في بيان لها مساء يوم الثلاثاء، وفي الوقت الذي اجتمعت فيه العائلات لتناول وجبة الإفطار الرمضانية، تعرض مخيم النيرب للاجئي فلسطين في حلب والمكتظ بالسكان إلى قصف بالصواريخ نتج عنه مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين وجرح أكثر من ثلاثين.
ومن بين القتلى كان هنالك أربعة أطفال، أصغرهم كان في السادسة من عمره. ولا يزال عدد من الأشخاص الجرحى في حالة حرجة”.
وأضاف البيان “ان الأعمال العدائية الجارية في محيط مخيم النيرب والوضع الأمني الناتج عنها قد أجبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) على تعليق دوام المدارس الست التي تقوم بإدارتها في المخيم – الأمر الذي يؤثر على أكثر من 3,000 طفل. وقد تم دفن الضحايا نفس الليلة فيما أغلقت المحال وتوقفت الخدمات يوم الأربعاء حدادا على القتلى.
وفي الوقت الذي قامت فيه الأونروا بفتح مدارسها اليوم في مخيم النيرب، إلا أنها قامت بذلك مع معرفتها الأليمة بأن ثلاثة من طلبتها لن ينضموا إلى التحضيرات النهائية لامتحانات نهاية العام.
ودانت الأونروا مقتل وجرح كافة المدنيين، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، ودعت كافة الأطراف في النزاع إلى الالتزام بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وتحديدا فيما يتعلق باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان حماية المدنيين خلال النزاعات.
وقالت الوكالة “إن التصعيد الدراماتيكي في الأعمال العدائية في الشمال الغربي لسوريا يجعل الأونروا تشعر بالقلق بشأن ما يقارب من 10 إلى 20 ألف لاجئ من فلسطين نازحين في تلك المنطقة. ونحن ننضم إلى دعوة الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى في سوريا لإنهاء المعاناة الفظيعة للمدنيين.
ويقع مخيم النيرب على بعد 13 كيلومتر شرق مدينة حلب، وهو واحد من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان في سوريا؛ حيث يقطن فيه حوالي 18,000 شخص.
وقد تعرض المخيم لمستويات متفاوتة من الأعمال العدائية طوال النزاع المستمر طوال ثماني سنوات.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، بحث لجأ عدد كبير من الأشخاص النازحين إلى المخيم بحثا عن السلامة بداخله، العديدون منهم كانوا فارين من مخيم عين التل القريب الذي تمت إزالة نسبة كبيرة منه في عام 2013″ قالت الاورنوا.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=136608