منذ مطلع 2017، مقتل تسعة فلسطينيين في فلسطين 48 على خلفية جنائية
لمدار نيوز – ترجمة محمد أبو علان: كتبت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: ” في الوسط العربي توقعوا انخفاض في مستوى العنف والجريمة خلال العام الحالي، لكن الصدمة كانت من السرعة التي اصيبوا فيها بالاحباط، والشرطة حتى الآن تحقق، واعتقل شخص واحد فقط متهم بقتل شاب من مدينة أم الفحم، وفي بقية القضايا لم يبلغ عن أية اعتقالات”.
منذ مطلع العام الحالي قتل تسعة فلسطيين في مدن مختلفة من فلسطين المحتلة 1948 آخرهم كان في مدينة يافا يوم أمس السبت، وفي اليوم نفسه اصيب رجل أعمال من كفر قاسم بجروح ما بين متوسطة وخطيرة في عملية إطلاق نار.
الفلسطينيون في الداخل يتهمون الشرطة الإسرائيلية بأنها تهمل الوسط العربي، وإنها لا تقوم بتوفير الموارد اللازمة لمكافحة الجريمة، وعندما يتعلق الأمر بغير العرب فإنهم يغلقون أحياء كاملة، ويجرون عمليات تفتيش من بيت لبيت، كما كان الأمر في حي الحليصة في حيفا والتي بقيت مغلقة حتى تم القاء القبض على المتهم بعملية مطلق النار.
عيسى فايد من الداخل الفلسطيني قال ليديعوت أحرنوت:
” لا تمر علينا نهاية أسبوع دون عملية قتل أو محاولة عملية قتل في الوسط العربي، متى ستمارس الحكومة والشرطة مسؤوليتها تجاه العرب، في موسم الأعراس تطلق النار فرحاً، وإطلاق النار هذا هو نوع من استخدام القوة ضد المدنيين”.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن عمليات التحقيق في جرائم القتل مستمرة حتى يتم جلب القتلة للمحكمة دون علاقة للموضوع بهوية القاتل أو الضحية، وخلال العام 2016 تم اعتقال 2800 شخص من الوسط العربي ووجهت لهم تهم حيازة أسلحة بدون ترخيص.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=30487