منفذ هجوم اسطنبول وزع الحلويات قبل إطلاق النار

كشفت مصادر صحافية فلسطينية نقلا عن إحدى مصابات الحادث الدموي في أسطنبول، وهي من الداخل الفلسطيني المحتل، أن الذي أطلق النار عليهم، كان قد وزع الهدايا عليهنّ قبل الهجوم، وبعد خروجه من المطعم، شرع بإطلاق النار بشكل عشوائي، حيث نقل الكلام عن المصابة الدكتور أحمد عراقي الذي نقلها من المطار إلى المستشفى.
ووصلت مساء أمس فتيات ثلاث ناجيات من هجوم اسطنبول إلى الداخل الفلسطيني، وكان في استقبالهن طاقم الإسعاف من مركز الرحمة من الطيرة.
والفتيات هنّ رواء منصور وآية عبد الحي وآلاء عبد الحي من مدينة الطيرة، حيث تمّ نقلهنّ إلى مستشفى مئير في كفار سابا لإجراء الفحوصات اللازم، كما أنّه من المتوقع وصول جثمان القتيلة ليان ناصر اليوم الإثنين.
وكانت قد تواجدت أربع فتيات من مدينة الطيرة في مكان الهجوم، حيث أصيبت واحدة منهن بجراح متوسطة، كما أصيبت أخرى بالهلع، أما ليان ناصر، فقد تمّ إعلان وفاتها بعد ذلك متأثرة بجراحها، فيما لم تصب الرابعة بأذى.
وقالت رواء إنهن كنّ في مطعم، وسمعن صوت إطلاق رصاص، وأضافت “اللي هرب هرب واللي مات مات”، وقالت: “كنت مختبئة داخل مخزن برفقة فتاة أخرى في انتظار الإسعاف”.
وقد أوقع الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطعم “رينا” فجر أمس الأحد، 39 قتيلًا من جنسيات مختلفة.
عرب 48
رابط قصير:
https://madar.news/?p=23153