من الاردن .. 48 ساعة إضراب عن الطعام نصرة للأسرى
مي زيادة: أطلق مجموعة من الشبان الأردنيين حملة تضامنية على “الفيسبوك” مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي ينضم فيه اليوم الجمعة 80 اسيرًا اضافيًا من سجن “ريمون” للاضراب التضامني، و رفضاً للسياسات التنكيلية التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية، من اقتحامات وتفتيشات مهينة بحقهم.
وقال الشاب الاردني محمد مسلم (18 عاما) من العقبة ، إن عدد من الشبان أرادو أن يعبروا عن تضامنهم مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والوقوف الى جانبهم واسنادهم، رغم بعد المسافات ولكن التضامن لايعرف الحدود الجغرافية.
وتابع أن الحملة والتي تحمل اسم “48 ساعة إضراب عن الطعام نصرة للأسرى”، أطلقها من خلال “هاشتاغ” على “الفيس بوك”، تقوم على دعوة لأكبر عد ممكن للاضراب 48 ساعة عن الطعام والاكتفاء بالماء والملح، يومي 13-14 /8، ولكن كلٌّ في بيته، والشاهد عليه حبه لفلسطين.
وقال مسلم: شهداؤنا العظام لهم ضجيج يهز العالم، وأسرانا البواسل جنرالات الصبر يعلمون العالم الحرية من داخل المعتقلات، و نحن خارجها لا ننطق بكلمة حرية.
وتفاعل مرتادو موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مع “هاشتاغ” #اضراب_48_من_اجل_فلسطين بشكل كبير، رغم انه لم يمر على اطلاقه سوا يومين، ونشرو صورًا كتب عليها عبارات تضامنية بأسماء الاشخاص والدولة التي يعيش وسيشارك منها في الاضراب.
يذكر أن أكثر من (300) أسير في سجون الاحتلال يخوضون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأسباب مختلفة، منهم (150) في سجن “نفحة” و(135) في سجن “ايشل” وذلك احتجاجاً على سياسات إدارة السجون بحقهم، ونحو (40) أسيراً من الجبهة الشعبية في عدة سجون متضامنون مع الأسير بلال كايد في يومه (51) من إضرابه عن الطعام ضد تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف.
كما ويواصل خمسة أسرى إضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول المضرب منذ 4 تموز، وشقيقه محمد البلبول المضرب منذ 7 تموز، والأسيرين مالك القاضي، وعياد الهريمي المضربين منذ 15 تموز، وجميعهم من محافظة بيت لحم، علاوة على الصحفي عمر نزال من جنين والذي شرع بإضرابه أمس.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=2359