موقع واللا العبري:” دوافع الذئاب المنفردة الانتقام”
ترجمة محمد أبو علان
وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تطرح أي سؤال عندما يتعلق الأمر بالإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والشبان الفلسطينيين، فقط الرواية الصادرة عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الناطقة باسم شرطة الاحتلال هي المعتمدة، ومبررات الإعدام واحدة إما محاولة تنفيذ عملية طعن أو دهس.
على هذه القواعد وتحت عنوان ” ” دوافع الذئاب المنفردة الانتقام”، قام موقع واللا العبري ببحث في ما اسماه خصائص من نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات طعن أو دهس بعد عيد الأضحى حتى يوم أول أمس ، هم من الشباب، عملوا بشكل منفرد، ولم يتبنى عملياتهم أحد، ونفذوا العمليات قرب أماكن سكنهم، لهم أقارب شهداء أو من نفس الحمولة.
دوافع من نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات شبيه لتلك الدوافع التي كانت في موجة العمليات الماضية والتي أطلق عليها الفلسطينيين انتفاضة القدس والتي بدأت في نفس الفترة الزمنية والتي كانت مع بداية الأعياد اليهودية في العام الماضي.
الشهيد الطفل عيسى طرايره من بلدة بني نعيم ، البالغ من العمر 16 عاماً والذي قتله الاحتلال بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن هو قريب الشهيد محمد طرايره منفذ عملية كريات أربع التي قتلت فيها مستوطنة في شهر حزيران الماضي.
حسب إدعاء موقع واللا العبري، بداية موجة العمليات الحالية كانت من القدس بعد أن قام جنود حرس الحدود بقتل الشهيد سعيد عمرو من الأردن بحجة رفع سكين محاولاً تنفيذ عملية طعن.
العملية الثانية حسب الإدعاء الإسرائيلي كانت بعد وقت قليل من محاولة الطعن في القدس والتي كانت محاولة دهس من شاب وفتاة مخطوبين من قرية بني نعيم وهم فارس خضور ورغد خضور حيث استشهد فارس واصيبت رغد بجروح خطرة.، اخت رغد كانت قد استشهدت في المكان نفسه بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن قبل شهرين.
يوم السبت الماضي قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاتم عبد الحافظ الشلودي البالغ من العمر 26 عاماً ولنفس الإدعاء بأنه حاول تنفيذ عملية طعن في منطقة تل الرميدة، عائلة الشهيد نفت محاولته تنفيذ عملية طعن، وقالت إنه كان في طريقه للعمل.
صباح الأحد اصيب المواطن بهاء الدين عودة البالغ من العمر 20 عاماً من سكان واد رحال في منطقة بيت لحم بجروح خطرة بعد اقتحامه مستوطنة إفرات وإصابة ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح ما بين ما بين متوسطة وخطرة، موقع واللا العبري قال أن بهاء الدين أراد طعن جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقاماً لاستشهاد ابن عمه على يد جنود الاحتلال في مدينة الخليل.
أيمن الكرد، البالغ من العمر 20 عاماً كان أول فلسطيني من القدس ينفذ عملية طعن في موجة العمليات الحالية، وهو من سكان حي رأس العمود، أصاب أمس شرطيان بجروح متوسطة وخطيرة بعد عملية طعن، الكرد قام منذ شهر مارس بتغير الصورة الشخصية على الفيسبوك بصورة الشهيد عبد الفتاح الشريف الذي اعدمه جندي الاحتلال الإسرائيلي اليئور آزيه في مدينة الخليل.
مهند الرجبي 21 عاماً، وأمير الرجبي 17 عاماً من مدينة الخليل قتلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي بدعوى محاولتهم تنفيذ عملية طعن، الشهيدان أقرباء الشهيد محمد الرجبي الذي قتله الاحتلال الجمعة الماضي بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=8247