موقع واللا العبري يكتب عن الشهيد مصباح أبو صبيح

ترجمة محمد أبو علان

كتب موقع واللا العبري

منفذ العملية البالغ من العمر 39 عاماً من سكان سلوان، في الفترة   الأخيرة سكن في الحي الإسلامي في مدينة القدس، نفذ عملية في موقعين داخل مدينة القدس.

منفذ العملية كان قد حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي أيام أسر المستوطنين الثلاثة وحرق الشهيد أبو خضير، وأيام العدوان على قطاع غزة في العام 2014.

ومما كتب الشهيد مصباح أبو صبيح على صفحته آنذاك

” القدس على بركان، وهو على وشك الإنفجار”، وكتب أيضاً:” القدس بدأت في إنقلاب، ولكنه ليس إنقلاب الحجارة فقط”.

في لائحة الاتهام التي وجهتها له شرطة الاحتلال الإسرائيلي كان 14 بنداً، أولها التحريض على خلفية قومية، وثمانية بنود أخرى على علاقة بدعم وتأيد منظمات المقاومة، والتهمة التي أدين بها بشكل مباشر كانت الدعوة المباشرة لتنفيذ عمليات مقاومة ضد الإسرائيليين وضد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومباركته لعمليات المقاومة.

مواطنون من حي الشيخ جراح قالوا ، كان يفترض أن يقوم بتسليم نفسه اليوم للسجن لقضاء الحكم الصادر بحقه، وهو شخصية معروفة في القدس الشرقية، وهو إنسان محترم، ويعتبر بمثابة قاضي في المنطقة كونه شخص معروف ويحظى باحترام الجميع.

ومن منشوراته أيام العدوان على قطاع غزة حسب ما جاء في موقع واللا العبري:

” الجنود الجبناء والحقيرين سيدفن أبطال القسام وجنود المقاومة رؤوسهم في الوحل”، ودعا الله أن يبارك كتائب القسام.

وكتب أيضاً

” المجاهدون سينتصرون، وغزة ستنتصر، والجنود الجبناء سيهربون كالفئران من أمام الأسود”.

ويقول موقع واللا العبري، أن منفذ العملية كان معروف للشرطة الإسرائيلية، وبقية أجهزة الأمن الإسرائيلية واستدعي أكثر من مرة للتحقيق، ولجلسات تحذير، وفي العام 2012 أدانته محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالانتماء لجماعة اعتبرها الاحتلال غير قانونية وهي جماعة شباب الأقصى.

وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلعاد أردان قال من موقع العملية:

لم يكن لدينا أية معلومات مسبقة حول تنفيذ عملية محددة، ولكن استمرار عمليات التحريض على حد قوله ستؤدي لمثل هذه العمليات الفردية.

الجدير ذكره أن العملية التي نفذها الشهيد مصباح أبو صبيح أدت لمقتل عنصر من الوحدة الخاصة في شرطة الاحتلال لإسرائيلي “اليسام” مع إمرأة، وأدت أيضاً لإصابة ستة أشخاص بجروح ما بين متوسطة وخفيفة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=10717