هآرتس: إياد حامد لم يحاول المس بالجنود

ترجمة محمد أبو علان
صحيفة هآرتس العبرية قالت مساء أمس الجمعة أنه من تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي تبين أن الشهيد إياد زكريا حامد 38 عاماً من سلواد الذي قتلة جنود الاحتلال الإسرائيلي لم يحاول المس بالجنود، ولم يكن يحمل أي أداة أو سلاح بيده.
رواية جنود الاحتلال الإسرائيلي كانت أن الشهيد ركض نحوهم، وإنهم حاولوا تنفيذ إجراء اعتقال مشبوه، ومن ثم أطلقوا النار عليه وقتلوه.
من تحقيق جيش الاحتلال تبين إنه يجب أن يتأكد الجنود من وجود أداة بيد “المشتبه به” تشكل خطر على الجنود قبل إطلاق النار، ولكن في هذه القضية لم تتضح ما هي الأداة إن وجدت أصلاً، وشكلت خطر على حياة الجنود.
وتقول هآرتس:
” من المعلومات التي نشرت من الناطق باسم الجيش ليس واضحاً إن كانت حياة الجنود قد تعرضت للخطر، وحتى حسب تعليمات إطلاق النار في الجيش الإسرائيلي، مثل هذه الحالات يجب أن لا تنتهي بالقتل”.
من جهة أخرى قالت هآرتس، الجيش لم يعلن عن فتح تحقيق في القضية حتى الآن، ولكن من المتوقع أن يعلن عن ذلك حسب سياسية الجيش في مثل هذه الحالات.
وليد حامد قريب الشهيد قال لصحيفة هآرتس :
” الشهيد إنسان بسيط، وكان في طريقه لمسجد القرية، قد يكون تاه عن الطريق، أو أراد الوصول للمسجد من طريق أخرى، نحن لا نعلم التفاصيل، ولكن المؤكد يجب أن لا يقتلوه، ولم يشكل خطر على أحد، وهو معروف إنه كان يتناول أدوية لعلاج نفسي”.
الجدير ذكره أن جميع حالات القتل التي ينفذها جنود جيش الاحتلال ويتم فتح تحقيق عسكري فيها تغلق بحجة عدم توفر أدلة لنوايا جنائية في عملية القتل.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4861