الشريط الأخباري

هآرتس: “الجيش الإسرائيلي يقيم فريق يدرس مرحلة ما بعد أبو مازن”

مدار نيوز، نشر بـ 2016/10/28 الساعة 11:41 مساءً

 

ترجمة محمد أبو علان

الإعلام الإسرائيلي يناقش بشكل واسع ما يطلق علية مرحلة ما بعد حقبة الرئيس أبو مازن، في هذا السياق كتب عاموس هارئيل المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام فريق يدرس مرحلة ما بعد الرئيس أبو مازن، وادعى أن سلطة الرئيس أبو مازن نعيش في الوقت الضائع، والعد التنازلي بدأ.

هرئيل وصف هذه الأيام بأنها الأيام النازفة لحكم الرئيس أبو مازن في الضفة الغربية، وهي بمثابة انهيار بطىء لسلطة الرئيس أبو مازن، وهذا الواقع حسب قول هارئيل بات مقبول لدى معظم العرب.

وتقول هآرتس أن الرئيس أبو مازن يواجه تحديات من عدة جهات، تحديات من داخل حركة فتح، وتحديات من قبل حركة حماس، بالإضافة لتحديات من قبل عدد من الدول العربية، والعزلة تتسع حول الرئيس أبو مازن مما قد يترك أثرة على الوضع في مدينة رام الله، وحتى على العلاقة المشحونة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس هو من الداخل، وبالتحديد من محمد دحلان، الرئيس لا يخفي كراهيتة تجاه محمد دحلان والذي سقطت غزة تحت سلطة حماس في عهده، والتحدي بين الاثنين انقلب لمواجهات في مخيمات رام الله ونابلس وجنين.

محمد دحلان تقول هآرتس العبرية يحاول التشكيك بشرعية الرئيس أبو مازن من خلال الحديث عن عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الضفة الغربية، والرئيس أبو مازن يتحدث عن انتخابات  للمجلس الوطني، وهذا الأمر تحدث عنه الرئيس أبو عمار أيضاً، وترى الصحيفة العبرية أن هذا الطرح غير ممكن لارتباطه بالدول العربية، والسلطة لم تتمكن من إجراء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في شهر اكتوبر الحالي.

في محيط الرئيس عباس يعتقدون أن دحلان يريد أن يجعل من نفسه مرشح الرباعية العربية المشكلة من مصر والأردن والسعودية والإمارات لمنصب الرئيس، ولكن القناة الثانية الإسرائيلية كشفت أن الرباعية تطرح الآن ناصر القدوة لخلافة الرئيس أبو مازن، إلا أن دحلان يريد أن يكون  أحد الخيارات الثلاثة أو الأربعة التي ستقود الشعب الفلسطيني في المستقبل.

وكشفت هآرتس أن القيادة المصرية لم تعد تخفي دعمها لمحمد دحلان، وتطرح الأمر بشكل علني في حديثها مع جهات إسرائيلية، وفي السلطة يتخوفون من أن وقف السعودية للمساعدات المالية للسلطة مرتبطة بهذه القضية.

ويقول المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هارئيل، أن هذا الواقع يلزم انتباه خاصة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فمنذ شهور يعمل فريق من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقيم الواقع في اليوم التالي لرحيل أبو مازن.

ويتابع هارئيل، بكل تأكيد لن تتدخل دولة الاحتلال الإسرائيلي في آلية نقل السلطة، ولكن تخشى من اندلاع مواجهة عسكرية فلسطينية بعد انتهاء حقبة الرئيس أبو مازن.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=13654

تعليقات

آخر الأخبار

حكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام

الأربعاء 2025/07/09 4:21 مساءً